من الآخر

د. أسامة أبوزيد يكتب: سلامتك يا عامري

د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد

اختلفت كثيرا مع العامري فاروق نائب رئيس الأهلي ووزير الرياضة الأسبق.. ولكن الاحترام لم يبعد بيننا أبدًا خاصة وأنه من الشخصيات المنظمة جدًا وكادر إداري هايل ربما يستطيع أن يصبح رئيساً للأهلي في يوم من الأيام، لأنه صاحب شعبية جارفة فى القلعة الحمراء.

صدمت مثل غيرى عندما قرأت أن حالة العامرى الصحية سيئة جداً وأنه يمر بظرف طارىء غير متوقع تسبب فى فقدانه الوعى تماماً نتيجة نزيف فى المخ.

الصدمة لم تأت من فراغ لأن المرض قضاء وقدر ومكتوب، ولكن لأنه كان يجلس بجوارى فى اجتماع مهم قبل الأزمة التى مر بها.. وكان فى قمة الأناقة وتحدث بأفكاره الجذابة وترتيبه الموضوعى جدا للأحداث يومها كان الأهلي سيلتقى مع صن داونز الجنوب الإفريقي.

لم يستمر العامرى فى الوزارة لمدة طويلة.. جاء فى حكومة هشام قنديل الإخوانية.. ولم يكن العامرى إخوانى.. وحاول ترتيب البيت الرياضى بشكل كبير وزار نادى الزمالك فى هذا التوقيت أكثر من مرة ودخل فى صدام مع الجماهير الزملكاوية ولم ينس الوزير يوماً أنه واحداً من أبناء الأهلى المخلصين.

الحوار مع العامرى عندما كان وزيراً لم يتوقف أبداً بحكم العمل الصحفى.. وكذلك منذ أن كان عضواً بمجلس إدارة الأهلى وفوزه من خارج قائمة حسن حمدى.. واستمرت العلاقة وامتدت إلى أن أصبح نائباً لرئيس الأهلى، خاصة وأنه مسئول تقريباً عن ألعاب الصالات وإبرام صفقات الدعم لناديه.. ودائما تجده مدافعاً عن الأهلى بكل الطرق.. ويغضب بشدة عندما تنتهى الصفقة بالفشل من شدة الحب والولاء لناديه.

التقيت مع العامري في وجود محمود الخطيب رئيس الأهلي ولمست مدى حب وتقدير نائب الأهلي وكبير العائلة الأهلاوية، خاصة وأنه نجح في قائمة محمود الخطيب.
لمست أن الخطيب يستمع لرأى العامري.. ويأخذ برايه دائماً مع الوضع فى الاعتبار ان القرار النهائى لرئيس الأهلي.

لمست ان العامرى يجيد التخطيط بالورقة والقلم.. وأنه دائماً ما يعرض أفكاره ويدافع عنها من أجل مصلحة الكيان الذى ينتمى إليه.

خلال مدة التعامل مع العامرى فاروق التى استمرت لسنوات طويلة.. لا أستطيع إلا أن أؤكد أنه رجل محترم صاحب فكر يضيف إلى أى مكان يتواجد به.. وينال تقدير الجميع.

أتمنى أن يعود العامرى إلى بيته وأسرته وحياته ومحبيه وجماهيره معافى وفى أفضل حال.. وأن تمر الأزمة على خير إن شاء الله.

ادعوا للعامرى بأن تتحسن حالته لأنه فعلا يحتاج إلى الدعاء.

اللهم اشفه وعافه.. قولوا أمين

◄ القرار.. و«التهريج»!
كسب مجلس الزمالك احترام الجميع ببيع الثلاثى المتمرد فتوح والزناري وصبحي لأن الأخلاق أهم من المكسب.

من حق الزمالك أن يغضب لأن فيتوريا المدير الفنى للمنتخب ضم الثنائى صبحي وفتوح وهما موقوفان من النادى والقرار النهائى بعد التحقيقات لم يخرج إلى النور.

موقف الزمالك جعل هناك أمل بأن الأبيض سيعود قوياً كبيرا.. ولكن ما يتردد بأن الثلاثى سيتقدم باعتذار.. وستعود المياه إلى مجاريها.. فان ذلك يعتبر «تهريج»!!

القرار هو بداية الإصلاح.. والتمسك بالمبادىء سيعيد الكيان إلى مكانته الطبيعية.. المهم التركيز ووضع الأهداف وليس العمل اليوم بيومه حتى يحدث هذا المجلس الفارق المطلوب!!

◄ برقيات سريعة

• ديانج: مستواك «ينخفض».. تعودنا على تألقك.. الأهلى يتأثر تماما بتراجعك المرعب.
• إمام عاشور: أفضل لاعب فى مصر الآن.. وصفقة الموسم.
• أوباما: أنت نجم الشباك الأن فى الزمالك.
• دفاع الزمالك: مباراة بيراميدز أكدت أن الحزم مازال مفتوحا.
• إيهاب جلال: كان الله في عونك.. لن تفعل شىء في ظل أزمة القيد.. «اخلع»!!.


 

;