مفاجأة صادمة تلقتها سيدة، عقب اكتشاف مقتل زوجها على يد أسرتها، بسبب قيامه بتهديدهم بإيصالات أمانة، حيث إنهالوا عليه بالضرب حتى فارق الحياة، وألقوا جثته في أحد المصارف المائية، وتمكن قطاع الأمن العام، من ضبط المتهمين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بسرعة ضبط مرتكبي الجرائم.
تلقى مركز شرطة جهينة بمديرية أمن سوهاج، بلاغًا من إحدى السيدات بتغيب زوجها، عقب زيارة والدتها بذات الناحية مُستقلاً سيارته، وانصرافه عقب ذلك ولا تعلم وجهته.
بالفحص وإجراء التحريات، بإشراف اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة «والدة، ووالد زوجة الـمُتغيب، نجل شقيقة الأولى»، مقيمين بدائرة المركز.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهم وبمواجهتهم قررت المتهمة الأولى بسابقة اقتراضها مبلغ مالى من المجني عليه، وتحصله منها على إيصالات أمانة، إلا أنه قام بتهديدها بتلك الإيصالات، فاتفقت مع زوجها على استدراجه والتخلص منه، ولدى وصوله قاما بإيثاقه وإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة وأوراق على بياض، والتعدي عليه بالضرب بقطعة خشبية على رأسه حتى فارق الحياة، ثم قاما بنقله بمركبة تروسيكل، وإلقائه بأحد المجارى المائية بذات الناحية، واتصلا بالمتهم الثالث الذي حضر وأخذ السيارة الخاصة بالمجني عليه، وتركها بالطريق الصحراوي الشرقي.
اقرأ أيضا| الأمن العام يضبط 49 كيلو مخدرات و37 قضية سلاح ناري بـ 3 محافظات
وأرشدوا عن مكان جثمان المجني عليه بالمجرى المائى المشار إليه «تم انتشالها»، و10 إيصالات أمانة، 3 أوراق على بياض، القطعة الخشبية المستخدمة فى التعدى على المجنى عليه، السيارة الملاكى الخاصة بالمجنى عليه.
