خاص| أمين سر «فتح» بنابلس: الاحتلال انسحب من قرية عوريف بعد مواجهات الأمس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفاد محمد حمدان، أمين سر حركة "فتح" في نابلس"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت في وقتٍ مبكرٍ من صباح اليوم الاثنين من قرية عوريف، جنوب غرب نابلس، والتي اقتحمتها ليلة أمس وسط مواجهات مع الفلسطينيين هناك.

وقال حمدان، في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم"، إن هناك "اقتحامات يومية تحدث كل يوم لمواقع كثيرة في المحافظة، وهناك تركيز على قرية تل ومخيمي بلاطة وعسكر".

وأردف قائلًا: "وبالأمس تم اقتحام قرية عوريف وإصابة شخصين وقبلها اقتحام قرية برقة وحدثت مواجهات واستشهد الأسير المحرر منتصر سيف، وهو سجين لمدة ستة عشر عامًا، وتم اعتقال أمين سر حركة فتح في برقه شادي أبو عمر، واعتقال العديد من الأشخاص وتدمير عدد من البيوت والممتلكات".

اقرأ أيضًا: حكومة غزة: وفاة 6 أطفال و9 مرضى بمستشفى الشفاء

وأشار حمدان إلى أن قوات الاحتلال انسحبت صباح باكر من قرية عوريف بعد المواجهات التي تسببت في إصابة شخصين.

وفي الأثناء، يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثامن والثلاثين على التوالي، منذ السابع من أكتوبر الماضي، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل.

وسقط أكثر من 11 ألف شهيد فلسطيني في قطاع غزة، من بينهم أكثر من 4600 طفل راحوا ضحية العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، وفق آخر تحديث من وزارة الصحة في قطاع غزة.

ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى بشن هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.

وسقط مئات القتلى في إسرائيل جراء هجمات المقاومة الفلسطينية، وقال هيئة البث الإسرائيلية.

وقال موقع "واللا" العبري، في وقتٍ سابقٍ، نقلًا عن العاملين في المستشفيات الإسرائيلية، "ما يحدث حاليًا لا يمكن وصفه بالفوضى العارمة بل أسوأ من ذلك بكثير".

واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن عملية طوفان الأقصى وما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصف مكثف على القطاع

وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، "هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا"، مضيفًا: "ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود".

وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.

وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الاحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.