أكد الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف السابق، أن الإسلام حث على الصدقة بمختلف أنواعها، ولها منزلة وثواب كبير، كما أنها جانب إنساني بحت، وتختلف كليا عن مفهوم الزكاة التي أمرنا الله عز وجل.
وقال عيد كيلاني، خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية هند النعساني، إن ثواب الصدقة يستمر مع الإنسان، حتى بعد وفاته، سوف ينال أجر هذه الصدقة حتى قيام الساعة.
وتابع: ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في غزة، من عمليات قتل وإبادة للأطفال والنساء والمدنيين، دلالة على غياب كل معاني الإنسانية التي دعت بها جميع الديانات السماوية.
وأوضح كيلاني، أن مفهوم الصدقة لا يقتصر على المال فقط، وهناك اتساع كبير في مفهوم الصدقة، كما أن التبرع بالدم والوقت يعدا من أنواع الصدقة، لذا التبرع بالدم للأشقاء الفلسطينيين أمر ضروري لإغاثة المصابين.
وأكمل: التبرع بالدم واجب على كل مسلم قادر خاصة بعد الأحداث في غزة الأيام الأخيرة، كما أن التبرع بالوقت من خلال الذهاب وإعداد الطعام لهم أو تجهيز القوافل الطبية والإنسانية تدخل في حيز الصدقة.
