بينهم «سوزان ساراندون وسيلينا جوميز».. نجوم عالميون يدعمون فلسطين

النجمة الاميركية سوزان ساراندون
النجمة الاميركية سوزان ساراندون

لا تعرف الأنسانية موطن لأفراد، فعلي مدار الأيام القليلة الماضية أعلن أكثر من فنان عالمي عن وقوفه مع فلسطين ويتعاطف مع أطفال غزة.

حيث شاركت النجمة الاميركية الحاصلة على الأوسكار سوزان ساراندون في مسيرة دعم لأهل غزة وفلسطين في العاصمة واشنطن، وحرصت على ارتداء الكوفية الفلسطينية دعما لأهل غزة وضد المجازر التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الأطفال والشيوخ والنساء.

وكتبت ساراندون عبر حسابها بتويتر:"ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً حتى تهتم بما يحدث في غزة. أنا أقف مع فلسطين لا أحد حر حتى يتحرر الجميع".

وسبق ان دانت ساراندون، جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين فى غزة،  كما نشرت عددا من الفيديوهات والصور لأطفال غزة الذين يستشهدون يوميا تحت القصف.وكتبت ساراندون: "كمية المتفجرات التي تم إسقاطها على غزة تجاوزت 12 ألف طن أي ما يعادل حجم القنبلة النووية التي أسقطت على هيروشيما".

وفازت سوزان ساراندون بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (Dead Man Walking) "الميت الذي يمشي" عام 1995. وتلعب دور الشريرة في فيلم البطل الخارق (Blue Petal) "الخنفس الأزرق".

- سيلينا جوميز تعلن تضامنها مع أهالي غزة 

من جانبها ، تعرضت النجمة الاميركية سيلينا غوميز لهجوم عنيف من اليهود المناصرين لإسرائيل الذين وصفوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالغباء والنفاق.. 

وكانت جوميز إستعانت بمنصات السوشيال ميديا، لتعلن عن دعمها لأهالي غزة، وجاء البيان علي النحو التالي "الأزمة الإنسانية في غزة.. لقد دمرتنا الصور والتقارير القادمة من الشرق الأوسط.. لقد قُتل الآلاف من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في الغارات الجوية الإسرائيلية، وتم تهجير ملايين المدنيين، وتركوا دون إمكانية الحصول على الغذاء أو الماء أو الدواء أو الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة".

وأعلنت جوميز صراحةً أنها ستقدم الدعم لسكان غزة، مؤكدة "عدد كبير من هؤلاء الضحايا هم من الأطفال. يجب حماية المدنيين الفلسطينيين، نقطة".

وحرصت جوميز على توجيه رسالة للإسرائيليين على حد سواء، قائلة "إننا لا نزال نشعر بالحزن إزاء الهجوم الإرهابي المروع ضد المدنيين الأبرياء في إسرائيل يوم 7 أكتوبر، والعديد منهم أيضًا أطفال. الهجوم على المدنيين ليس مقبولًا". 

وأنهت جوميز بيانها قائلة "ستقدم  تبرعات لجمعيات الصليب الأحمر الدولية ونجمة داود الحمراء، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - الذين يقدمون الرعاية العاجلة على الأرض. وسنتبرع أيضًا لليونيسف للمساعدة في توفير الإغاثة الطبية العاجلة والموارد لأطفال غزة".

وكانت النجمة العالمية سيلينا جوميز أخبرت متابعيها، البالغ عددهم 430 مليوناً، أنها تنوي أخذ استراحة من "السوشيال ميديا"، بسبب ما تراه من "رعب، وعنف، وإرهاب في العالم".

وقالت المغنية الشابة، في منشورٍ لها عبر "إنستجرام"، إن تعرض الناس للتعذيب والقتل، أو أي عمل من أعمال الكراهية، تجاه مجموعة واحدة هو أمر مروع، مشيرةً إلى أنه يجب على العالم حماية جميع الناس، خاصة الأطفال، وإيقاف العنف إلى الأبد.

- روجر ووترز يشكك في مزاعم اسرائيل حول عدد القتلى 

بدوره ، الفنان البريطاني العالمي روجر ووترز ، مؤسس فرقة الروك "بينك فلويد"، كشف عن تشكيكه بعدد القتلى من المدنيين الإسرائيليين، معتبرا أن هناك شيء ما "مريب" بالرواية.

ففي مقابلة له مع الصحفي غلين غرينوالد، قال ووترز إن هناك "شيئاً مريباً للغاية" بشأن إعلان الجيش الإسرائيلي إنه متفاجئ من العملية التي نفذتها حماس. مضيفا: "ربما كانت هناك حالات فردية لمدنيين قتلوا، أنا لا أؤيد ذلك، لكن الأمر تم تضخيمه، افتعل الإسرائيليون قصصا عن قطع رؤوس الأطفال".

وكان ووترز قد أثار الجدل في السابق من خلال إلقاء اللوم على أوكرانيا في الحرب مع روسيا.

- شاعرة كندية ترفض دعوة من الرئاسة الأميركية احتجاجاً على "دعم الابادة الجماعية"

وبسبب دعم ادارة الرئيس الأميركي جو بايدن للحرب الاسرائيلية على غزة، رفضت الشاعرة الكندية روبي كور، دعوة لحضور "حفل ديوالي" في مقر إقامة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي.

واعتبرت الشاعرة المعروفة التي توصف بأنها "شاعرة إنستجرام" في بيان، أن سلوك إسرائيل يرقى إلى وصف "إبادة جماعية"، ونددت الشاعرة بإدارة بايدن لرفضها الدعوات لوقف فوري لإطلاق النار.

وكتبت كور، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي إكس: "أرفض أي دعوة من مؤسسة تدعم العقاب الجماعي للسكان المدنيين المحاصرين ونصفهم من الأطفال".

وأضافت : "أنا مندهشة من أن هذه الإدارة تجد الاحتفال بعيد ديوالي مقبولا في الوقت نفسه الذي يمثل دعمهم للفظائع الحالية ضد الفلسطينيين العكس تماما مما تعنيه هذه المناسبة".

واستنكرت الشاعرة التي دخلت عالم الشهرة بفضل إنستغرام، موقف الإدارة الأميركية من الحرب الإسرائيلية على غزة، وقالت "اليوم، لا تقوم الحكومة الأميركية بتمويل قصف غزة فحسب، بل تستمر في تبرير هذه الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بغض النظر عن واقع مخيمات اللاجئين والمرافق الصحية ودور العبادة التي تم تدميرها..".