في ظل الارتفاع غير المسبوق في أسعار السيارات وقطع غيارها، يتجه شريحة من عملاء السوق المصري إلى أسواق بديلة لتلبية احتياجات سياراتهم من قطع الغيار سواء المقلدة أو المستوردة المستخدمة بالخارج سابقا.
ويتسبب عدم توافر بعض قطع الغيار لدى الوكلاء والموزعين المعتمدين، في ظهور أسواق موازية ينتشر فيها التلاعب والاحتيال.
اقرأ أيضاً | «وفر فلوسك».. الأوراق المطلوبة لتحويل سيارتك للعمل بالغاز الطبيعي
لكن لا يمكن الاستغناء عنها بسبب دورها الفعال في السيطرة على السوق، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الذي يشهده العالم وصعوبة الاستيراد، وعدم توفر العملة الأجنبية محليا، ولأهمية هذا الملف بين المؤيدين والمعارضين، استطلعت «بوابة أخبار اليوم» آراء الخبراء والمتخصصين في هذا المجال موضحين فوائده وخطورته وكيفية تجنب هذة المخاطر.
يقول المهندس أحمد العراقي خبير السيارات، إن بعض السيارات وخاصة الجديدة تتعرض لحوادث خطيرة وعند إصلاحها لا تتوفر قطع غيار جديدة، ولا سبيل للحصول عليها إلا بشراء قطع غيار مستعملة "استيراد"، والتي تعتبر نموذج للعرض والطلب.
وهذا يعني أنه من الممكن الحصول على قطعة مستعملة بسعر أرخص من قطعة جديدة في حالة وجود بدائل جديدة في السوق أو لدى الوكيل.
وفي حالات أخرى تكون القطعة باهظة الثمن بسبب عدم توفرها في السوق أو صعوبة الحصول عليها جديدة.
اقرأ أيضاً | بعد زيادة أسعار البنزين ..«حيل» بسيطة لتوفير استهلاك سيارتك من الوقود