دعم غير مشروط.. كيف يحاول الغرب إنقاذ إسرائيل من طوفان الأقصى؟

صورة موضوعية
صورة موضوعية

منذ لحظة قيامها على أرض عربية محتلة عام 1948، زعمت إسرائيل بانها جيش لا يهزم  وهي الأسطورة التي تحطمت في حرب أكتوبر 1973 وكُشفتها عملية "طوفان الأقضى" التي كانت في السابع من شهر النصر أيضا.

وحتى الآن لم تحقق اسرائيل أي تفوق عسكري يذكر في المعارك الدائرة بمحيط قطاع غزة على الرغم من الدعم الغربي والأمريكي الكبير الذي تلقاه.

أموال طائلة

بحسب موقع جلوبال فاير باور في عام 2022 أنفق الجيش الإسرائيلي ميزانية دفاع تقدر بـ 24.3 مليار دولار وجاءت تشكيلات جيش الاحتلال بنفس العام كالتالي:

- عدد أفرادها قيد الخدمة العسكرية 125 ألف جندي فقط، ويصل إجمالي عدد الأفراد الملتحقين بالجيش الإسرائيلي وقواتها الإحطياتية إلى 646 ألف فرد بينهم:
- 155 ألف فرد قوات عاملة.
- 375 ألف فرد قوات احتياطية.
- 8 آلاف قوات تنظيمية عسكرية وإدارية.
- يضم الأسطول الحربي 29 ألف جندي.
- تضم باقي أفرع الجيش 200 ألف فرد.

بينما في عام 2023 وبحسب جلوبال باور تم رفع الميزانية السنوية للجيش إلى 68 مليار دولار فيما
يتألف الجيش الإٍسرائيلي من 174 ألف جندي في الخدمة الفعلية، ونحو من 465 ألف جندي احتياط، ويبلغ تعداد المؤهلين للخدمة العسكرية نحو 1.7 مليون شخص.

الغرب ينقذ الكيان الصهيوني

انتفضت الكثير من الدول الغربية والقوى العظمى حول العالم عقب تنفيذ عملية طوفان الأقصى، حيث قررت أكبر دول العالم مساندة إسرائيل عسكريا وماليا.

حيث دعمت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية  وبريطانيا الجيش الإسرائيلي بالعديد من الإمكانيات العسكرية الضخمة منها حاملتا الطائرات "جيرالد فورد" و"دوايت إيزنهاور" الأمريكتيين.

كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم 29 أكتوبر الماضي، إن الولايات المتحدة قررت إرسال 300 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط مهمتهم الأساسية تقديم الدعم في مجالات منها تفكيك العبوات الناسفة والاتصالات.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة تشغل مسيرات من طراز "MQ-9 Reapers" تشغلها قوات العمليات الخاصة الأميركية لجمع المعلومات الاستخباراتية فوق غزة للمساعدة في جهود تحديد مواقع الرهائن، وقال أحد المسؤولين، اللذين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، إنه يجري تنفيذ طلعات الطائرات المسيرة منذ أكثر من أسبوع.

بينما قالت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصادر أميركية بأن قوة رد سريع تابعة لمشاة البحرية الأميركية تحركت باتجاه شرق البحر المتوسط لتامين الحدود البحرية الإسرائيلية اللبنانية.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية في اليوم الثلاثون من الحرب، عن دعم اسرائيل بغواصة النووية من طراز "أوهايو" ، حيث وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية بالشرق الأوسط.

وانضمت الغواصة إلى حاملتي الطائرات "آيزنهاور" و"جيرالد فورد" ومجموعة السفن الحربية التابعة لهما والتي سبق أن نشرهما الجيش الأمريكي في المنطقة.

كما أرسلت بريطانيا سرية من مشاة البحرية الملكية، مع سفينتين حربيتين وطائرة إلي الشرق المتوسط.

وكذلك كان الدعم الألماني حاضرا بقوة بعدما وضعت ألمانيا طائرتين مسيرتين حربيتين من طراز "هيرون تي بي" تحت تصرف إسرائيل لتساعدها في العلمية العسكرية التي تقوم بها في قطاع غزة.

وحتى الآن ورغم المساعدات الضخمة لم تسطيع إسرائيل تحقيق أي إنجاز يذكر في غزة التي ظلت صامدة لشهر كامل من القصف.