«الحرية لأبي».. لويس دياز يحتفل بهدف ليفربول القاتل ويوجه رسالة لوالده المختطف في كولومبيا

صورة من المباراة
صورة من المباراة

على الرغم أن والده مازال مختطفا في كولومبيا، إلا أن لويس دياز شارك في مواجهة ليفربول ولوتون تاون وسجل هدفا قاتلا ليقنص تعادلا هاما في المباراة التي انتهت 1-1، على ملعب "كينلورث رود".

وفي الدقيقة 95 عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم لوتون تاون بهدف، سجل لويس دياز هدف التعادل لليفربول في الوقت الإضافي واحتفل برفع قميصه للكشف عن رسالته والتي جائت «الحرية لأبي».

لويس دياز غاب عن المشاركة مع ليفربول في المواجهة الماضية ضد نوتينجهام فورست بسبب سفره إلى كولومبيا لمتابعة واقعة اختطاف والده، قبل أن يعود قبل أيام قليلة ويشارك في التدريبات ومن ثم انضم إلى قائمة الريدز للمباراة.

وجلس لويس دياز على مقاعد بدلاء ليفربول قبل أن يتم إقحامه إلى ملعب المباراة في الدقيقة 83 بعد أن سجل لوتون تاون هدف التقدم في الدقيقة 80.

ولم تمر سوى 10 دقائق حتى تمكن لويس دياز من تسجيل هدف التعادل القاتل للريدز واحتفل بالهدف عن طريق رفع قميصه للكشف عن رسالته «الحرية لأبي».

يذكر أن جماعة جيش التحرير الوطني الكولومبية المسلحة، أعلنت أنها اختطفت والد لويس دياز، مهاجم ليفربول، وقالت إنها تعتزم إطلاق سراحه خلال أيام.

وتم إطلاق سراح والدة دياز بعد ساعات من الاختطاف، إلا أن المتمردين ظلوا يحتجزون والد اللاعب كرهينة.

ونشرت جبهة الحرب الشمالية التابعة لجيش التحرير الوطني بيانا، ذكرت فيه أن عناصر الجبهة لم يكونوا على علم، بأن الشخص الذي اختطفوه هو والد لويس دياز.

وذكرت الجبهة في البيان: "لدى جبهة الحرب الشمالية قادة عليهم تنفيذ مهام، وقام أحدهم بتنفيذ عملية اختطاف، عندما تم الإبلاغ عنها والتحقق من أنها لوالد دياز، تم التوجيه بإطلاق سراحه، لأنه قريب للرياضي الكبير الذي نحبه نحن الكولومبيون جميعا".

وكانت الشرطة والقوات العسكرية الكولومبية، قد بدأت عملية بحث واسعة النطاق عن والد نجم ليفربول، برا وجوا، في منطقة بارانكاس المتاخمة لفنزويلا، وشارك فيها ما لا يقل عن 250 فردا.