لماذا يجب عليك تضمين الأفوكادو في نظامك الغذائي؟

 الأفوكادو
الأفوكادو

اكتسب الأفوكادو مكانة فريدة في مجال تذوق الطعام، حيث اكتسب شعبية عالمية بسبب مذاقه الفريد وفوائده الغذائية الاستثنائية، وتتحدى هذه الفاكهة تصنيفات الفاكهة التقليدية بمستوياتها العالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، فهي مليئة بالدهون الأحادية غير المشبعة والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامينات ب وفيتامين هـ والكاروتينات، كما أنها منخفضة السكر والملح والكوليسترول الضار، وهي إضافة رائعة لأي نظام غذائي صحي.

علاوة على ذلك، فهي بمثابة بديل نباتي ممتاز للمنتجات الحيوانية، ويعد التحول من الدهون المشبعة في اللحوم المصنعة والزبدة والجبن إلى الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو بديلاً رائعًا.

ارتبط دمج الأفوكادو في الوجبات الغذائية المنتظمة بانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب أو مرض السكري، وهو ما يتماشى جيدًا مع الأنظمة الغذائية الصحية الشهيرة مثل حمية البحر الأبيض المتوسط ​​وحمية DASH.

كما أنها متعددة الاستخدامات ويمكن وضعها بسهولة في مجموعة من الأطباق، من الصلصات إلى السلطات إلى بدائل اللحوم، وأصبحت إضافة لذيذة لنظام غذائي متوازن ومليء بالعناصر الغذائية، وذلك حسب ما ذكره موقع timesofindia.

اقرأ أيضا:بـ 3 مكونات من مطبخك.. حيل بسيطة لتخزين الأفوكادو لأطول فترة في الثلاجة


الفيتامينات والمعادن وافرة


يحتوي الأفوكادو على مجموعة رائعة من المعادن والفيتامينات الأساسية، بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس ومختلف فيتامينات المجموعة ب، ووالمثير للدهشة أنها تحتوي على جرام من البوتاسيوم لكل جرام أكثر من الموز.

 

صحة القلب


الدهون الأحادية غير المشبعة الوفيرة في الأفوكادو تميزهم عن بعضهم البعض، وتساعد هذه الدهون الصحية للقلب على خفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

فهي غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والألياف وحمض الفوليك والدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، وكلها مكونات أساسية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت الدراسات أن دمج الأفوكادو في نظامك الغذائي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التاجية.

مكافحة مرض السكري من النوع 2

مع الحد الأدنى من محتوى السكر وانخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، يمكن أن يكون الأفوكادو فعالا في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وومن خلال استبدال الدهون المشبعة من المنتجات الحيوانية بتلك الموجودة في الأفوكادو، يمكن للأفراد إحداث تأثير إيجابي على صحتهم الأيضية.

 

مكافحة السمنة والمتلازمة الأيضية


مزيج الألياف والدهون الأحادية غير المشبعة في الأفوكادو يمكن أن يزيد من الشعور بالشبع ويساعد في الأكل الصحي عند تناوله بكميات مناسبة، وقد يساعد التركيب الفريد للمركبات النشطة بيولوجيًا والمواد المغذية الأخرى في التخفيف من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي - وهي مزيج من السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري

المساعدة على الهضم وصحة الأمعاء


يلعب الأفوكادو، بمحتواه العالي من الألياف الغذائية، دورًا محوريًا في تعزيز صحة الأمعاء الجيدة، ومع ما يقرب من 6.7 جرام من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، يدعم الأفوكادو تنظيم الشهية وصحة الأمعاء.

يرتبط النظام الغذائي الغني بالألياف بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني وسرطان الأمعاء. علاوة على ذلك، تعمل الألياف الموجودة في الأفوكادو بمثابة البريبايوتك، مما يعزز ميكروبيوم الأمعاء المتنوع والصحي.

 

تعزيز الوظيفة الإدراكية والبصرية

محتوى اللوتين الموجود في الأفوكادو يحمي من أضرار الأشعة فوق البنفسجية للعينين، مما يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالضمور البقعي وإعتام عدسة العين.

تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول الأفوكادو يوميًا يمكن أن يحسن الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن، وربما يرتبط بزيادة مستويات اللوتين في الدماغ.

ويساعد اللوتين، بخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، في حماية الدماغ، وأظهر الأفراد الأكبر سنًا الذين يقومون بإدراج الأفوكادو في نظامهم الغذائي تحسنًا ملحوظًا في النتائج المعرفية، خاصة في اختبارات الذاكرة.

 

تغذية البشرة


يمكن أن يفيد الأفوكادو البشرة أيضًا، وذلك بفضل مزيجها الفريد من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والكاروتينات، والفيتامينات (بما في ذلك فيتامينات C وE المضادة للأكسدة) والمركبات الفينولية.

ووجدت دراسة تجريبية حديثة في مجلة طب الأمراض الجلدية التجميلية أن النساء اللاتي تناولن الأفوكادو يوميًا عززن بشكل كبير صلابة بشرتهن.