صرح ضابط سابق في البحرية الأمريكية، ماثيو هو، أن الدول الغربية والقوميين الأوكرانيين أجبروا الرئيس فلاديمير زيلينسكي على التخلي عن المفاوضات مع روسيا.
وقال ماثيو هو على قناة "Judging Freedom" في "يوتيوب": "تم انتخابه شعبيا بشروط سلمية. ويقول إنه سيذهب إلى محادثات السلام مع فلاديمير بوتين، وأنهم سيحلون المشاكل دبلوماسيا، ويناقشون الصراع في شرق أوكرانيا".
وأضاف: "بمجرد توليه منصبه، اليمين المتطرف، القوميون المتطرفون، النازيون الجدد يمسكون به ويقولون: "هل ترى تلك الشجرة هناك؟ هذا هو المكان الذي ستعلق فيه إذا صنعت السلام".
ووفقا له، تعرض زيلينسكي لضغوط ليس فقط من قبل القوميين في بلده، ولكن أيضا من قبل ممثلي الدول الغربية لاقناعه بالتخلي عن أي اتفاقيات سلام مع الكرملين.
وقال هو: "وقع في الفخ، واتفق مع كل شيء. والآن هو يقوم بإغراق شعبه أكثر في هذه الحرب الخاسرة".
وأعربت روسيا مرارا وتكرارا عن استعدادها للمفاوضات، لكن سلطات كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي. وأشار الكرملين أيضا إلى أنه لا توجد الآن شروط مسبقة لانتقال الوضع إلى مسار سلمي، بينما يظل تحقيق أهداف العملية الخاصة أولوية مطلقة لموسكو. وفقا لفلاديمير بوتين، لم ترفض روسيا أبدا الحوار، لكن على الجانب الآخر أن يقول عن استعداده له بشكل مباشر.
