عاجل

رؤساء أحزاب: التنمية والإعمار خط الدفاع الأول عن سيناء.. وزيارتنا رسالة للخارج

الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء
الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء

أحتضنت محافظة سيناء العديد من القوى والتيارات السياسية بالأمس فى مشهد تاريخي للوقوف على أهم مااولت به القيادة السياسة من تنمية وتعمير ايمانا بأن سيناء هى خط الدفاع الأول والبوابة الشرقية لحصن الوطن و جعلها أرض خصبة وجاذبة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم حتى تكون مرآة عاكسة  للتنمية فى شتى القطاعات ..هذا ما أكده بعض السياسيين خلال زيارتهم .

 زيارة سيناء رسالة واضحة وصريحة للخارج 

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة ”مدبولي“ إلى سيناء لم تقتصر فقط على طمأنة الشعب المصري، ولكنها وجهت رسالة واضحة وصريحة للخارج تؤكد من خلالها قدرة مصر على وأد أي مخطط يهدد المساس بأمن مصر القومي، خاصة بعد أن أكدت على اصطفاف كافة فئات المجتمع المصري بمختلف أطيافه وتياراته لقرارات الدولة المصرية وتمسكها بالعمل الجاد على أرض الفيروز، من أجل استمرار مسيرة أكبر عملية تنمية حقيقية في سيناء عبر تاريخها الطويل.


 القرار المصرى المستقل لتنمية سيناء أنهى الرفض الصهيو أمريكى لتعميرها

وأوضح ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن مصر بقيادة الرئيس السيسى أعدت خطة تنمية شاملة ومتكاملة لتنمية وتعمير سيناء فى المجالات المختلفة التعلمية والزراعية والصناعية والسياحية والسكانية وتحلية مياه البحر وعلى أن البداية الحقيقية والملهمة والدافعة لتحقيق إنجازات حقيقية وظاهرة للعيان قادها الرئيس السيسى بحكمة وحنكة واقتدار معركة تحرير القرار المصرى من كل القيود التى كبلته فى الماضى وامتلكت الدولة إرادتها الحرة ببسط سيادتها الكاملة على كل تراب الوطن .

** الدولة أنفقت مليارات الجنيهات على الاستثمارات الموجهة لتنمية وتطوير سيناء

كما أضافت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر،أن الدولة المصرية بذلت جهودا عديدة من أجل تحقيق التنمية الشاملة داخل أرض سيناء الغالية فعكفت على تطوير البنية التحتية في سيناء وتحسين الأوضاع الاجتماعية للمواطنين، كما أن الدولة أنفقت مليارات الجنيهات على الاستثمارات الموجهة لتنمية وتطوير سيناء، حيث عملت على تطوير الخدمات الأساسية بها  من تعليم وصحة، فضلا عن جذب الاستثمار الصناعي.

بالاضافة إلى أن أهالي سيناء كان لهم دور عظيم حيث اصطفت  القبائل إلى جانب القوات الأمنية والعسكرية فى التصدى للإرهاب، مضيفة: قام أهالي سيناء ببطولات عظيمة تمثلت في جمع المعلومات عن الجماعات المتشددة ومواقعها ومخابئها السرية، ومشاركة القوات المسلحة في الحملات العسكرية ضد الإرهابيين.

ويرى النائب اللواء طارق نصير امين عام حزب حماة الوطن ووكيل اول لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشيوخ  ان أرض سيناء رويت بها دماء شهداء مصر الأبرار ومستعدون تقديم كل غال ونفيس حتي لا يقترب احد من رمالها.واشيد بدور قبائل سيناء في الماضي والحاضر ووقوفهم جنبا الي جنب مع الدولة المصرية سواء في السلم او الحرب وكذا دورهم الوطني في دحر الإرهاب واقتلاعة من جذورة والآن نشر التنمية في هذة البقعة الغالية علي أرض مصر.

 التنمية التي حدثت في سيناء تعكس إرادة الدولة المصرية

وعلى الجانب الآخر أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن التنمية التي حدثت في سيناء وما استعرضه رئيس مجلس الوزراء اليوم من مشروعات نفذت ومخطط تنفيذها، تعكس إرادة حقيقية للدولة المصرية ونجاح كبير في تحويل تلك الرقعة الغالية من أرض مصر، من بؤرة للإرهاب إلى واحة للتنمية ينعم فيها أهالي سيناء الذين قدموا الكثير وضحوا من أجل هذه الأرض.

و أن ما يميز مشروعات التنمية بشمال سيناء على وجه الخصوص، أنها شاملة لكل القطاعات والمجالات، فلم تركز على قطاع وتهمل آخر، بل حرصت الدولة المصرية على مبدأ التنمية الشاملة، وهذا ما يجعلها مؤهلة لتكون مركزا عمرانيا وسياحيا وزراعيا وتجاريا لمصر.

  الدولة تؤكد نجاحها وقدرتها على تخطي الصعاب 

كما قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الدولة عازمة على تطوير سيناء ووضعها على طريق التنمية، وذلك من خلال تنفيذ حزمة كبيرة من المشروعات القومية في مختلف ربوع أرض الفيروز، واستكمال هذه المشروعات بمثابة رسالة قوية بقوة الدولة المصرية وأن السيادة المصرية خط أحمر حيث أن سيناء تمثل العمق الاستراتيجي للدولة المصرية، وأن إعمار شبه جزيرة سيناء كان أحد التحديات التى واجهت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الماضية، واليوم تؤكد الدولة نجاحها وقدرتها على تخطي الصعاب، فعلى مدار السنوات الماضية وتحديدا منذ 2011 كانت سيناء ساحة للإرهاب ، فخاضت الدولة حربا طويلة امتدت لسنوات حتى تتمكن من تحريرها كاملة من جماعات الإرهاب والتطرف، لتبدأ الدولة عهدا جديدا من التنمية والتطوير.

 الدولة المصرية بذلت مجهودا كبيرا لتعمير أراضي سيناء 

 وترى  الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم إلى سيناء وتفقده لعدد من المشروعات القومية دليل على أن مصر لن تُفرط في شبر من أراضي سيناء الغالية. وبأن الدولة المصرية بذلت مجهودا كبيرا لتعمير أراضي سيناء منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي لمقاليد الحكم، فضلا عن تطهير سيناء  براثن الإرهاب وجماعات الشر، موضحا أن مصر قامت بصرف مليارات الجنيهات لتعمير سيناء ولن تفرط بها مهما كلفها الأمر.

بلغت جملة الاستثمارات الحكومية بخطة 2023/2022 لتنمية محافظة شمال سيناء حوالى 5 مليارات جنيه، تمول الخزانة العامة منها نحو 80% (4 مليارات جنيه)، ويستحوذ قطاع الزراعة واستصلاح والأراضي على النسبة الأكبر من إجمالي الاستثمارات الحكومية الموجهة لمحافظة شمال سيناء 28%، يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 22.6%، وقطاع الخدمات الأخرى بنحو 12.8%، ثم قطاعات الصرف الصحي والمياه والتعليم بنسب 8.1% و7.9% و7.6%.

وتضمنت خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2022/2023 توزيع قطاعي للاستثمارات الحكومية الموجهة لمحافظة شمال سيناء، ففى مجال الزراعة واستصلاح الأراضي جاءت مشروعات الخطة متضمنة إنشاء 8 تجمعات زراعية بمحافظة شمال سيناء، وإنشاء البنية الأساسية اللازمة لزراعة لـ13 تجمعا تنمويا بشبة جزيرة سيناء وحماية المشروعات القومية الكبرى ومناطق التنمية من أخطار زحف الرمال فى مناطق الاستصلاح، بالإضافة إلى توفير المياه اللازمة لرى زمام مساحته نحو 14.5 ألف فدان ورفع كفاءة البنية القومية للري والصرف واستكمال أعمال أغطية للجابيونات للترع وإعادة تأهيل محطات الصرف بالاضافة الى قائمة المشروعات التى تحتوى على  حفر وتجهيز آبار وإنشاء بحيرة تخزين بوادى الأزارق وتعلية سدود على وأدى الجرافي وتوريد طلمبات بشمال سيناء، أما قائمة مشروعات الخطة في مجال الصرف الصحي، فتضمنت مشروع توفير الاحتياجات لمواجهة الأمطار ومد خدمة الصرف الصحي بمناطق المحافظة.

وشملت الخطة مشروعات فى مجال الخدمات الأخرى، مثل توفير مناخ ملائم للعمل ورفع المستوى الفكري والصحي والاجتماعي، ودعم الترابط الأسرى وفتح المساجد المغلقة لإقامة الشعائر، وتيسير الدعوة وتعليم الدين الوسطى السمح وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتهيئة مناخ مناسب للعاملين بالمديرية وذلك لتحسين أداء الخدمة المقدمة للجمهور.

الى جانب إنارة التجمعات وتوصيل الكهرباء للمناطق المحرومة واستكمال أعمال التغذية الكهربائية، وأعمال المحطات وأعمال منظومة الطاقة الشمسية وفتح المحاور الجديدة، وتسهيل حركة المواطنين، وحماية المواطنين من مخاطر شبكات الكهرباء الهوائية، وتطوير ورفع كفاءة الطرق الداخلية بالمدينة، بالإضافة إلى تعويض المتضررين من إنشاء ورصف محاور العريش، وخلق فرص عمل جديدة فى أماكن تواجد الخامات التعدينية، وإتاحة وحدات مناسبة وملائمة للمواطنين محدودي الدخل وتوفير حياة ملائمة لهم، وتنفيذ المشروع القومى للإسكان باعتباره أحد المشروعات القومية التى توليها الحكومة اهتماما كبيرا، وتنفيذ برامج الترميم المتكامل والصيانة عن طريق شركات ترميم متخصصة، وتوفير الإمكانيات والمعدات والأدوات والمستلزمات اللازمة لتنفيذ هذه البرامج.

كما تضمنت الخطة، عددا من مشروعات المياه، منها إحلال وتجديد محطات شبكات مياه الشرب بمراكز المحافظة وإنشاء محطات لتحلية مياه البحر بالعريش وتطوير شبكة مياه العريش، وإنشاء الخطوط الناقلة من محطة تحلية مياه البحر طاقة 100 ألف م3/يوم لتغذية مدن العريش والشيخ زويد ورفح الجديدة (2 رافع مياه - خطوط ناقلة)، كما اهتمت الخطة بالتعليم فوضعت عددا من المشروعات منها، استكمال المعهد الفنى الصناعى ببئر العبد وتطبيق الجدارات فى المدارس الفنية بمحافظة شمال سيناء وتجهيز مدارس التعليم العام، وإعادة تأهيل مدارس التعليم الفنى وتطوير ورفع كفاءة الإدارات التعليمية والتوسع فى إحلال وتجديد بعض مبانى الكليات المختلفة. 

وفى مجال التشييد والبناء، نفذت الخطة مشروعات تمثلت فى استكمال إنشاء 400 قرية كظهير صحراوي، واستكمال إنشاء منازل بدوية وخدماتها بأقسام العريش ورفح والشيخ زويد وتوابعها واستكمال التنمية المتكاملة لأهالى سيناء، كما اشتملت الخطة على مشروعات فى مجال النقل والتخزين مثل استكمال مدقات السيطرة الأمنية بطول 75 كم، بهدف تأمين الحدود الدولية وتحديدها وتسهيل الوصول إلى نقاط المراقبة لإحكام السيطرة والاستطلاع وإنشاء ورصف طرق بمدن وقرى المحافظة، واستكمال تنمية وتطوير مدينة العريش وإنشاء منفذ رفح، واستكمال تنفيذ شبكة طرق داخلية بمركز النخيلة السياحى - رأس سدر.

وسعت الخطة أيضا إلى استكمال إنشاء مدينة رفح الجديدة بإجمالي طاقة سكانية 50 ألف نسمة، وتطوير المرافق لربط المدينة بمصادر الشبكات العمومية وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتدعيم وإمداد التجمعات البدوية بالتيار الكهربائي وفقا للتنمية العمرانية.