هل فيتامين «د» يدمر الكلي؟

فيتامين د
فيتامين د

يمكن أن يتسبب تناول كميات كبيرة من مكمل فيتامين د دون استشارة طبية إلى عدة مشاكل صحية، من بينها تكون حصوات الكلى، حسبما أكد معهد ألماني مختص،عادة ما يصاب الأشخاص بتلف الكلى نتيجة الإفراط في تناول فيتامين د، لأنه يتسبب في زيادة مستويات الكرياتين في الدم، لذلك يحذر الأطباء من تناول كميات كبيرة من فيتامين د، حيث تتراوح الكمية اليومية للشخص من فيتامين د ما بين 400 إلى 1000 وحدة دولية ليس أكثر من ذلك.

أضرار فيتامين د علي الكلي: 

ضعف قدره الكلي علي التخلص من السموم 
ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم 
سهوله الإصابة بالإمساك والغثيان 
تكون حصوات الكلى 

الأطعمة التي تدمر الكلي:

اللحوم الحمراء: 

على الرغم من احتواء اللحوم الحمراء على البروتين الضروري لصحتك، إلا أن الكميات المرتفعة من أي شيء قد تُسبب الضرر، كما أن اتباع نظام غذائي غني باللحوم الحمراء من شأنه أن يساهم برفع مستويات البروتين في الجسم بشكل كبير، الأمر الذي من شأنه أن يُلحق الضرر بالكلى، والسبب وراء ذلك يعود إلى دور الكلى في عملية الأيض التي تستهدف البروتين، بالتالي ارتفاع مستوياته قد يزيد العبء والضغط على الكلى مما يؤثر بشكل سلبي على عملها.

المحليات الصناعية: 

هي من أسوأ الأطعمة للكلى، فعلى الرغم من الترويج الكبير لها بأنها البديل الصحي للسكر، إلا أنها قد تلحق الضرر بالكلى، وعند تناول المحليات الصناعية، يزيد العمل والعبء على الكلى من أجل تصريفها، مما يسبب لها الضرر مع مرور الوقت.

الكافيين :

المقصود هنا ليس الامتناع تمامًا عن تناول الكافيين بل الحد من استهلاكه والمستويات المتناولة منه، وتناول الكثير من مصادر الكافيين قد يُسبب زيادة تدفق الدورة الدموية وبالتالي ارتفاع في ضغط الدم، إلى جانب ذلك تعتبر مادة الكافيين مدرة للبول، وهذا يعني أن تناولك الكثير من مصادرها قد يُسبب في استخدامك المتكرر للمرحاض، الأمر الذي يرفع من خطر إصابتك بالجفاف، وفي المقابل الإصابة بالجفاف تساهم في رفع خطر الإصابة بحصى الكلى، ولهذا السبب لا يُوصى بتناول أكثر من كوبين من القهوة يوميًا مع ضرورة حساب المصادر الأخرى من الكافيين أيضًا، مثل: الشاي، والشوكولاتة، ومشروبات الطاقة.

ملح الطعام :

جميعنا نعرف الأضرار المرتبطة بتناول الكثير من الملح، وهذا الأمر يشمل صحة الكلى وعملها أيضًا، وبالطبع يحتاج جسم الإنسان إلى كمية منخفضة من الصوديوم من أجل القيام بعملياته الحيوية، ولكن زيادة مستوياته من شأنها أن تسبب احتباس السوائل في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أن ارتفاع مستوى الصوديوم في الجسم ينتج عنه زيادة في مستويات البروتين التي يتم التخلص منها عن طريق البول.