من يتصور أن حكم البلاد أمر سهل فهو واهم ولا يعرف عن منصب القائد أو الزعيم أو الرئيس أى شئ.. منصب رئيس الجمهورية أو الحاكم هو مسئولية صعبة جدا لأن القائد هو المسئول عن حياة الملايين ومطالب أن يضع الرؤية والخطط مع حكومته ليضمن الحياة الكريمة الآمنة المستقرة للشعب..
مع اقتراب موعد فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية عاد المنظرون الى الساحة من جديد ليخرج علينا كل يوم مدعى جديد يطلق التصريحات والشائعات عن جهل.. من وجهة نظرى المتواضعة فإن مصر وعلى مدار ٩ سنوات تعرضت لمواقف وضغوط وازمات ونجاحات كفيلة بأن تجعل الرجل الذى تولى حكم البلاد فى هذه الفترة وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي مثقل بالخبرات والمعرفة بدرجة كبيرة جدا..
مصر يا سادة خاضت حرب شرسة ضد الإرهاب وانتصرت ..مصر قامت بتنفيذ اصعب برنامج اصلاح اقتصادى قوى ساعدها على الصمود ضد تقلبات الازمة العالمية.. مصر تحولت من دولة عشوائية إلى دولة شابة قوية تمتلك بنية تحتية على اعلى مستوى.. مصر لديها جيش وطنى قوى يحتل مكانة متقدمة بين جيوش العالم..
مصر أطلقت أكبر مشروع تنموي على مستوى العالم وهو حياة كريمة لتغيير واقع مؤلم إلى مستقبل مزدهر.. مصر اصبحت دولة صاحبة قرار وخرجت من عباءة التبعية.. كل هذه الاشياء وغيرها حدثت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي..
الذى يفكر ان يقود دولة بحجم الدولة المصرية عليه ان يكون مؤهلا وعلى دراية كاملة بمكونات الدولة وكيفية ادارتها.. من حق كل انسان يجد فى نفسة المواصفات المطلوبة لقيادة الدولة أن يترشح .. ولكن ليس من حق أحد أن يعتبر الانتخابات مجرد لعبة لتحقيق شهره او مصلحة..
فى هذه المرحلة الصعبة من عمر الوطن اضم صوتي لصوت ملايين المصريين واطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بالترشح على منصب الرئيس ليستكمل ما بدئه، لانه الوحيد القادر على استكمال المشروعات والخطط التى ستضع مصر فى مصاف الدول الكبرى..
اعداء الوطن فى الداخل والخارج مازالوا يتربصون بمصر.. والانجازات التى تحققت فى عهد الرئيس السيسي ليست على هوا البعض رغم اننا دولة وشعب نتمنى الخير للجميع ..
تحملنا الصعاب جميعا وعلينا ان نستكمل المشوار مع الرجل الوطنى المخلص الذى انقذ مصر من السقوط بعد ان تامر عليها اهل الشر ونجح فى استعادة الامن والاستقرار وتحقق فى عهده طفرة حقيقية فى مختلف القطاعات.. ترشح السيسي لفترة رئاسية جديدة اكبر ضمانة بان الدولة المصرية ستحقق جميع خطط التنمية لنعتمد على انفسنا أكثر وأكثر .. وتحيا مصر.
