اليابان والفلبين تدرسان بدء محادثات بشأن اتفاقية أمنية جديدة

اليابان والفلبين
اليابان والفلبين

ذكرت مصادر دبلوماسية اليوم الأربعاء أن الحكومتين اليابانية والفلبينية تدرسان إجراء مفاوضات بشأن معاهدة ثنائية جديدة لتعزيز التعاون الأمني وتسهيل التدريبات المشتركة، ذلك وسط الأنشطة العسكرية المتزايدة للصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأضافت المصادر وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليابانية كيودو أنه من المتوقع أن يعطي رئيس الوزراء فوميو كيشيدا والرئيس فرديناند ماركوس جونيور، خلال قمتهما المقررة في أوائل نوفمبر في الفلبين، الضوء الأخضر للمفاوضات من أجل "اتفاقية وصول متبادلة"، لتسهيل وجود القوات الزائرة.

وستكون هذه أول اتفاقية للوصول المتبادل للقوات الزائرة لليابان مع عضو في رابطة دول جنوب شرق آسيا والثالثة بعد الاتفاقيات مع أستراليا وبريطانيا التي دخلت حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا العام.

◄ اقرأ أيضًا | الحكومة توافق على إصدار جديد من السندات اليابانية بـ 500 مليون دولار

ومن المقرر أن يتعمق المفاوضون من الجانبين في بحث التعقيدات التي تواجهها المعاهدة بحلول نهاية العام الحالي، ويهدفون إلى التوقيع عليها في وقت مبكر من العام المقبل، بحسب المصادر.

ومن المتوقع أن يتعهد كيشيدا وماركوس خلال القمة بتكثيف التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين، في خطوة من شأنها أن تزيد من تعزيز التعاون الأمني الثلاثي الذي تشارك فيه الولايات المتحدة أيضًا.

وقالت المصادر إنه في مواجهة المطالبات الإقليمية للصين في بحري الصين الشرقي والجنوبي، تهدف اليابان والفلبين إلى تعزيز الردع من خلال تدريبات مشتركة منتظمة مع الولايات المتحدة.

وتهدف الاتفاقية إلى تسهيل عمليات نقل أفراد الدفاع بين البلدان للتدريب وعمليات الإغاثة في حالات الكوارث مع تخفيف القيود المفروضة على نقل الأسلحة والإمدادات.