«الوطني الفلسطيني»: غزة أصبحت «مقبرة مفتوحة» وسكانها يتعرضون لتطهير عرقي

المجلس الوطني الفلسطيني
المجلس الوطني الفلسطيني

أكد المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترتكب جرائم ضد الإنسانية بعدوانها الإجرامي المتواصل على قطاع غزة، لليوم الـ18 على التوالي. 

ووصف المجلس في بيان صادر عن رئاسته "ما يحدث في غزة بأنه (مقبرة مفتوحة)، بسبب ما يتعرض له سكانها من تطهير عرقي، إذ يُدفن الشهداء في مقابر جماعية". 

وشدد على أن هناك أدلة دامغة على "جرائم حرب"، وعملية تطهير عرقي رهيبة، وجرائم وحشية ترتكبها إسرائيل في غزة، بما يشمل عملية التجويع، والحرمان من العلاج، ومنع علاج الجرحى، وقطع المياه والكهرباء.

◄ اقرأ أيضًا | الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 46 فلسطينيًا من الضفة الغربية ومُستوطنون يقتحمون الأقصى

وناشد المجلس، أصحاب الضمائر الحية بإنقاذ الحالة الإنسانية في قطاع غزة، والتي دخلت مرحلة كارثية، قد لا يمكن توقع نتائجها، داعياً إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة، وفتح معبر رفح لإدخال مقومات الحياة الأساسية.

كما حذر من انتشار الأوبئة والأمراض، نتيجة للجثامين المدفونة تحت الأنقاض، والتي لم يتم انتشالها بعد، والتي تقدر بالآلاف من النساء والأطفال.

وأشار المجلس إلى أن الفلسطينيين يدفعون ضريبة صمت العالم، ودعمه للاحتلال الإسرائيلي، لترتفع كل يوم حصيلة الشهداء والجرحى الذين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن المفقودين تحت الأنقاض، إضافة إلى مئات الآلاف من المهجرين.