قمة القاهرة للسلام رسالة للعالم بقوة نفوذ مصر الإقليمي والدولي.. سيادتها خط أحمر 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

- المراقبون: مصر محور الاعتدال في الشرق الأوسط ترفض التهجير القسري وتحافظ على حرمة حدودها  

 

تأتي قمة القاهرة للسلام بمثابة رسالة إلى دول العالم بعظمة وقوة النفوذ المصري المؤثر في أحداث المنطقة وستظل مصر محور الاعتدال في الشرق الأوسط بما تملكه من أدوات وإمكانيات مؤثرة في مجريات الأحداث مع الحفاظ على سيادتها وحرمة حدودها والتي تعد بمثابة خط أحمر ممنوع المساس به أو الاقتراب منه، وأكد الخبراء أن قمة القاهرة للسلام هي خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية، حيث شهدت القمة مشاركة واسعة من زعماء وقادة دول العالم في محاولة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين وتوفير الحماية الدولية لهم، بالإضافة إلى جانب رفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، وهذا ما أكدته كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح القمة.

وفي هذا الإطار قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى قمة القاهرة للسلام، كانت قوية ومعبرة للغاية وأثلجت صدورنا جميعًا، وعبرت عن المأساة الحقيقية التى تكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان التى تمارسها سلطة الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى، التى خرقت بها القوانين الدولية التى نصت على حماية المدنيين.
 
وأشارت رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن قمة القاهرة للسلام برهنت على دعوة الرئيس السيسى للسلام، فى ظل أدق وأصعب الأوقات التى تعصف بالقضية الفلسطينية، مؤكده أن مصر لعبت دورًا تاريخيًا من خلال استمرار الضغط الدولى لتوصل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن قمة القاهرة للسلام بعثت رسالة هامة للعالم لدور مصر فى القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة السياسية.


فيما أكدت د. ريهام الشبراوي مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، أن قمة مصر للسلام لن تضيف إلى رصيد مصر الإقليمي فقط وإنما تتجاوز ذلك إلى التأكيد على أهميتها الدائمة، ودورها التاريخي في الانتصار للقضية الفلسطينية وتصديها للتحديات الكبرى دائما لحفظ الأمن القومي المصري والعربي.

وأضافت مقرر مساعد لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، أنها تثق تمامًا في رؤية القيادة السياسية ومنظور الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضية وقدرته على صون أمن مصر والمصريين، وتقديم يد العون للفلسطينيين.

وتابعت: توقع للقمة مخرجات ناجحة، وثيقة الصلة بالتأكيد على أهداف واضحة في مقدمتها حقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، والرفض العربي الجماعي الحاسم لأية مخططات تهجير تستهدف تصفية القضية الرئيسية للعرب إلى الأبد.
 
واستكملت؛ مشهد الحضور المصري ورعاية القمة في حضور كبار زعماء العالم العربي والغربي يدل على حرص مصر الشديد على توحيد الصف العربي والعالمي من أجل نصرة القضية الفلسطينية ووقف الممارسات الوحشية لقوات الاحتلال. 

 وأضاف حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إننا نشيد ونؤيد كل رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي الموجهه للعالم كله، لافتا أن كلمات الرئيس محل اشادة و اجماع مصري وعربي.

وأضاف عبدالرحمن أن دعم مصر القوي واضح في كلمات الرئيس كما أن ادانة الرئيس لقتل وترويع المدنيين المسالمين نابعه من اجماع المصريين لرفض هذه الممارسات والتي تؤكد نية الكيان الصهيوني علي اجبار الفلسطينيين علي الهجرة الجماعيه من أرضهم، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يتحدث بلسان المصريين والعرب بأن حل القضيه الفلسطينية لن يحدث بالتهجير والقمع والاستيطان وانما يكمن في تنفيذ قرارات الامم المتحدة لاقامة دوله فلسطينيه مستقله تتمتع بالسياده الكامله علي أرضها. 

وأكد عبدالرحمن علي تفويض الفلاحين للرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الامن القومي المصري والدفاع بكل قوة عن القضيه الفلسطينيه وفتح معبر رفح لادخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني والعمل بجدية لوقف العدوان الاسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين.