قالت د. نسرين البغدادي، مقرر لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني، إن القضية الفلسطينية تمثل محور اهتمامات السياسة المصرية.
وأضافت البغدادي في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، أنه منذ عام 1948 وتؤدي مصر دورها تجاه فلسطين إما عن طريق خوض الحروب، أو عن طريق التفاوض السلمي، ويؤكد ذلك أنه عندما خاضت مصر حرب أكتوبر 1973، ومن بعدها معركة السلام كانت تضع القضية الفلسطينية في مقدمة القضايا المطروحة.
وأخذت مصر على مدى الـ75 عاما موقعا واحدا مناصرا للقضية من خلال طرحها في كل المنتديات والمؤتمرات الدولية، وتؤكد دائما وأبدا على حل الدولتين، وحق الفلسطينين على العيش بكرامة وسلام.
وتابعت: كانت تحذر دائما من أن التغاضي عن حل الصراع بين إسرائيل وفلسطين يفتح الطريق أمام الإرهاب ويهدد أرواح المدنيين المسالمين من كلا الجانبين، بل يؤجج موجات من التطرف.
وتابعت: اليوم واستمرارا لدور مصر التاريخي والمحوري الممثل في الحرص على الدفع بالقضية الفلسطينية على طاولة النقاش العالمي، جاءت دعوة مصر لعقد قمة السلام العالمية بعد الحصار الاسرائيلي لأهل غزة لوضع العالم أمام ضميره الانساني والاطر الاخلاقية التي تحافظ على حياة الانسان وتؤكد دائما على حل الدولتين وتحذر من ممارسات التهجير القسري لأهل غزة لأن في ذلك دفعا نحو موجات عنيفة من الإرهاب.
وأوضحت، استطاعت مصر أن تجمع كل الأطراف جميعا حتى يروا حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدة أن الجميع بحجم المأساة وضرورة دخول المساعدات الإنسانية ونحن نرى نتاج تلك الجهود حيث تتوالى دخول المساعدات لغزة.
واختتمت: لم تكن مصر دوما تسعى نحو الحرب أو الاعتداء على أي من جيرانها، ولكنها دائما تسعى نحو العيش الآمن المستقر، وتسعي للقيام بدورها الذي يفرضه عليها ثقلها التاريخي.
