وزير الخارجية يناقش مع نظيره البريطاني مسار التهدئة ووقف التصعيد في غزة

وزير الخارجية ونظيره البريطاني
وزير الخارجية ونظيره البريطاني

ناقش وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس 19 أكتوبر الجاري، مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، مسار التهدئة ووقف التصعيد في قطاع غزة.

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية، عقد مع نظيره البريطاني جلسة مباحثات ثنائية وموسعة بحضور وفدي البلدين بحث خلالها التصعيد العسكري في غزة، والجهود الإقليمية والدولية على مسار التهدئة ووقف التصعيد.

وأكد شكري لنظيره البريطاني على أولوية إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتجنب توسيع رقعة الصراع.

اقرأ أيضًا: من بيت جالا الى غزة.. مجازر جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين لا تتوقف

ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.

وسقط مئات القتلى في إسرائيل جراء هجمات المقاومة الفلسطينية، وقال هيئة البث الإسرائيلية.

وقال موقع "واللا" العبري، في وقتٍ سابقٍ، نقلًا عن العاملين في المستشفيات الإسرائيلية، "ما يحدث حاليًا لا يمكن وصفه بالفوضى العارمة بل أسوأ من ذلك بكثير".

واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصق مكثف على القطاع

وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، "هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا"، مضيفًا: "ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود".

وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.

وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الإحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.