رئيس عربية النواب: الاستجابة الكبيرة لمؤتمر القاهرة للسلام تقدير عالمي لمصر‎

النائب أحمد فؤاد أباظة
النائب أحمد فؤاد أباظة

اعتبر النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب الاستجابة الكبيرة والواسعة من الكثير من الدول لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستضافة قمة إقليمية دولية للتباحث في شأن القضية الفلسطينية يوم السبت المقبل بمثابة تقدير اقليمى وعالمي كبيرين لمصر لمصر التي لم تدخر جهدا من اندلاع هذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني إذ يعتبرها كل العالم هي مفتاح الحل لأزمات المنطقة والمدافع عن الحق الفلسطيني.


وقال (أباظة) فى بيان له أصدره اليوم إن مصر من خلال الدعوة لهذا المؤتمر تسعى إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي للوقف الفورى للاعتداءات الخطيرة التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى داخل الاراضى الفلسطينية المحتلة وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحملة ممنهجة تصل لحد الإبادة معرباً عن أمله فى أن يكون هذا المؤتمر بارقة أمل لإنهاء الصراع القائم بالمنطقة، وتحييدها وتجنيبها من حالة انفجار قد يطال الجميع في هذا السياق.


وأكد أن موقف مصر بقيادة الرئيس السيسى  تجاه القضية الفلسطينية ثابت لا يتغير، وستظل أكبر داعم ومساند لها، ودائما ما تترجم قرارات الرئيس السيسي واتصالاته مع الشركاء الإقليميين والدوليين عن أن مصر لن تتخلى عن أشقائها وأنها دائما في صدارة الدول المدافعة عنها.



وأوضح أن الاهمية الكبيرة لهذا المؤتمر الدولي خاصة أنه سيشهد حضورًا من ممثلي الدول الـ5 الدائمين في مجلس الأمن أصحاب سلطة اتخاذ القرار وهذا الحشد عندما يصدر قرارات أو توصيات فالأمر بمثابة ضغط على إسرائيل للمطالبة بالاستجابة للتوصيات الصادرة عن القمة، ولذلك كان من الحنكة توسيع دائرة المنضمين.


وقال النائب أحمد فؤاد أباظة : إن العالم كله على وعى وادراك كاملين هى فى مقدمة دول العالم كله التى تعطى القضية الفلسطينية أكبر اهتمام وتضعها فى صدارة اهتماماتها الاقليمية والعربية والدولية وذلك على مدى 60 عاماً متواصلة معرباً عن أمله فى نجاح المؤتمر واتخاذ قرارات نهائية تضع حدا للعدوان الإسرائيلي وتتيح أفقًا سياسيًا جديدًا يحقق للفلسطينيين أملهم وطموحاتهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية والوقف الفورى للاعتداءات والهجوم البري الإسرائيلي ووضع حد للاقتتال وتدفق المساعدات الإنسانية على غزة لأن أهالي القطاع يعانون كثيرا، ثم وضع القضية على مائدة التفاوض وهو هدف مهم صعب تحقيقه في ظل الأوضاع المأساوية الراهنة فى هذا التوقيت.