«مصر الهوى» قصيدة للشاعر حمدي موسى

الشاعر حمدي موسى
الشاعر حمدي موسى

وفضلت واقف للهوى استنظره

ولا جاش

ف بدأت افاصل ف الزمن خدت البكا

 ببلاش

سنوات زهقت أعدها

القلب قرر بعدها....ينسى الحياة ويعيش

دوَّر  علي الروح ف الخلا راح العيون

ومفيش

الشعر كان راسم عليه....خده من إيديه

 لكن خلاص راحت عليه...ماهو بعد ايه

م خلاص طلعت معاش

من يومها وانا باقرا المشاعر إعلانات

صفحة وفيات الهوى...فيها كل يوم عشاق

شايف اللي قاعدين كلهم...علي قهوة الأشواق

دولا بواقي الحب  أيام الدفا

لما القمر كان يقصدوه ف مشوار

ينتش من الليل هدمته...ويروح معاك لنهار

ولاهمه  شمس ولا سما...كان القمر إنسان

سابوا عليه  خالتك فرنسا  وجرسوه

طلعوا عليه كلاب السكك...نهشوه

واضيقَّ ليل الشعر ع اللي بيكتبوه

ف الحب أتلفه الغنا....كل المعانى مسرطنة

وانت وانا وهىَّ وهوَّه وكلنا....

إزاى فى هذا الجو نلقي أمان

الحب لما يغيروه ...تنهار جميع الأعمدة....

لما تلاقي مسعدة...............مبقيتش تشبهنا...

رغم اننا كلنا قولنا ونبِّهنا

الحب طعمه اختلف..... والشوق بقي مش شوق

لو مش مصدق دوق...ولاحد عبَّرنا

يارب صبَّرنا.....علي دنيا جايَّه شمال

ياااارنة الخلخال...زمنك خلاص ولىَّ

حتى الخجل شجرته....إنقطعت الضلة

مصر الهوى اتغربت مبقاش لها ملة

فالشعرا تكتب إيه ؟  لما الحواس ماتت

تنصب صوان العزا ...وتواسي بعضيها

فى وطن مقضيها كدب وكلام ف كلام

مبقاش خيال للهوى تطلع عليه أحلام

ولا نبنى فوقه بيوت ..لما القصيدة تموت..

ايه لزمته الإلهام