وزير السياحة والآثار: مسجد الإمام الشافعي يستقبل 700 زائر أسبوعيا

مركز زوار القبة الضريحية للإمام الشافعي
مركز زوار القبة الضريحية للإمام الشافعي

قال أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، إن مسجد الإمام الشافعي، يستقبل حوالي ٧٠٠ زائر أسبوعيا، مضيفا أن هذا سبب افتتاح منطقة زوار في المسجد بتعاون مع السفارة الأمريكية في مصر و مؤسسة الأثر لنا.

 

وافتتح وزير السياحة والآثار، مركز زوار القبة الضريحية للإمام الشافعي، وسط تغطية إعلامية محلية و دولية و بحضور د.مصطفى وزيري الأمين العام لمجلس الاعلى للآثار .

 

 

وتعد القبة الضريحية للإمام الشفاعي، تحفة معمارية على طراز العمارة الإسلامية ، طالت يد الدولة تطويرها لتكون أيقونه تحاكي قيمة تراثية يزورها المئات .

 

تفاصيل القبة الضريحية للإمام الشافعي

 

رممت بها أعمال الجص المزخرف بالشكل الخارجي ، و كسيت من الداخل ترميم التوابيت الخشبية والمقصورات والتكسيات الرصاص بالإضافة تالي الإضاءة.

 

يذكر أن شيد القبة الضريحية السلطان الكامل الأيوبي عام 1211 ميلاديا و 608 هجريا ، أعلى قبر الإمام الشافعي إكراما له.

 

وخضعت القبة الضريحية للإمام الشافعي، إلى أعمال ترميم استمرت قرابة الخمس سنوات بتكلفة بلغت أكثر من ٢٢ مليون جنيه، ضمن إطار عمل مبادرة الأثر لنا، بدعم من صندوق السفراء الأمريكي للحفاظ على التراث الثقافي وبدعم إضافي من مؤسسة بركات، وصندوق الأمير كلاوس، ومؤسسة ألف.

 

 

وقد تضمنت أعمال الترميم الخارجية ترميم الجص المزخرف، أما عن الأعمال الداخلية فتضمنت ترميم الأخشاب الملونة، والتكسيات الرخامية الملونة، بالإضافة إلى الإصلاحات الإنشائية للمباني، وأعمال ترميم الأسقف والتبليط، وكذلك مجموعة من أعمال الترميم الخاصة مثل ترميم التوابيت الخشبية والمقصورات والتكسيات الرصاص، والعشاري وهو المركب الذى يعلو القبة. كما تم تطوير نظام الإضاءة وإضافة لوحات توضيحية تشرح القبة ومكوناتها للزائرين، بالإضافة إلى توثيق مبنى القبة وتفاصيله الزخرفية توثيقًا شاملاً.

 

وشيد هذه القبة الضريحية السلطان الكامل الأيوبي عام 1211 م/608 هـ أعلى قبر الإمام الشافعي إكراما وتعظيما له، وهو أحد الأئمة الأربعة ومؤسس المذهب الشافعي والقاضي والفقيه والرحالة والشاعر. وفي عهد صلاح الدين الأيوبي قام ببناء تربة الشافعي عام 572 هـ / 1176 م، وهي أول مبنى يقوم على قبر الشافعي. .وينسب الضريح الحالي إلى السلطان الأيوبي الكامل محمد الذي شيده مكان ضريح فاطمي سابق بعد دفن والدته هناك عام 608 هـ | 1211 م.وفي عام 574 هـ / 1178 م، تم الإنتهاء من عمل التابوت الخشبي الذي يعلو التربة. وهو مزخرف بحشوات هندسية منقوشة نقشاً غاية في الإتقان، وكتب عليه آيات قرآنية وترجمة حياة الشافعي واسم صانعه (عبيد النجار) بالخطين الكوفي والنسخ الأيوبي، أما القبة الخشبية الحالية فهي من التجديدات التي قام بها السلطان قايتباي عام 885 هـ / 1480 م ، كما جدد الضريح أيضاً السلطان قانصوه الغوري، وقام والي مصر علي بك الكبير أيضا بتجديده.