القصف الإسرائيلي خلّف دمارًا كبيرًا في شبكات الكهرباء والبُنية التحتية بغزة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال محمد ثابت، مدير الإعلام بشركة كهرباء غزة، إن القصف الإسرائيلي خلّف دمارًا كبيرًا في شبكات الكهرباء والبُنى التحتية بالقطاع، ما ألحق خسائر هائلة بقطاع الكهرباء.

وأضاف «ثابت»، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الغارات الإسرائيلية المستمرة تسببت في أضرار كبيرة بمستشفيات قطاع غزة، لا سيما وأنها تؤثر بشكل رئيسي على التيار الكهربائي.

وأوضح أن محطة توليد الكهرباء في غزة ستستمر في عملها حتى الأربعاء المقبل، ولن تستطيع مواصلة تقديم الخدمة بعد ذلك، موضحًا أن القطاع يحتاج إلى نحو 500 ميجاوات لتوفير إمدادات الكهرباء اللازمة للمواطنين.

وفي ذات السياق، قال الدكتور محمد أبوسليمة، مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، إن المستشفيات في القطاع أصبحت مليئة بالمصابين ولم تعد قادرة على التعامل مع مزيد من الإصابات الناجمة عن هجمات طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي حديثه لـ «القاهرة الإخبارية»، أضاف «أبوسليمة»، أنَّ قوات الاحتلال تعوق الأطقم الطبية من ممارسة عملهم، كما أن مستشفيات غزة في حاجة ملحة للتجهيزات الطبية، مشددًا على ضرورة توفير الحماية للمنشآت والأفراد العاملين في المجال الطبي.

وتابع أن كل دقيقة وثانية يرتفع أعداد الشهداء والجرحى ارتفاعا مطردا، وهناك نحو 493 شهيدا وأكثر من 2400 مصاب، وهي أعداد كبيرة للغاية وتزداد في كل لحظة، والمستشفيات أصبحت غير قادرة على استقبال الكثير من الجرحى، وذلك بسبب الضغط الكبير على المستشفيات منذ أمس الأول، ويتوالى المصابون والجرحى في ظل وضع صحي صعب يعيشه قطاع غزة، ومنذ 17 عاما والحصار مفروض على القطاع، وهناك نقص في الأدوات الطبية وأجهزة الطوارئ.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي المحتلة لليوم الثالث تواليًا، بوقوع مزيد من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، والدمار في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.

وينفذ جيش الاحتلال عملية «السيوف الحديدية» ضد قطاع غزة، التي قال إنها تأتي ردًا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلّفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.

كانت فصائل المقاومة الفلسطينية نفذت عملية عسكرية أطلقت عليها «طوفان الأقصى»، بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.

وشهدت الدقائق الأولى من بدء العملية إطلاق خمسة آلاف صاروخ على أهداف إسرائيلية، شملت القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، كما تسلل المئات من عناصر الحركة إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد جنود الاحتلال.