اليوم.. نظر محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل

محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل
محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل

تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، برئاسة المستشار عبد الغفار جاد الله، اليوم الإثنين، محاكمة المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميًا بقتل طبيب الساحل.

أسندت النيابة للمتهمين تهمة قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه بدون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.

وبنص‭ ‬اعتراف‭ ‬المتهم‭ ‬أحمد‭ ‬فرج،‭ ‬‮«‬فعلاً‭ ‬بدأنا‭ ‬في‭ ‬الحفر‭ ‬وعملنا‭ ‬الحفرة‭ ‬و‭ ‬ظبطناها‭ ‬وكله‭ ‬تمام،‭ ‬لكن‭  ‬محطش‭ ‬فيها‭ ‬ولا‭ ‬أدوية‭ ‬ساعتها‭ ‬ولا‭ ‬أي‭ ‬مستلزمات‭ ‬طبية‭ ‬زي‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬بيقول‮»‬،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬اتفقت‭ ‬عليه‭ ‬ايضا‭ ‬المتهمة‭ ‬الثالثة‭ ‬ايمان‭ ‬محمد‭ ‬المحامية‭ ‬بأنها‭ ‬لم‭ ‬تره‭ ‬ذات‭ ‬مرة‭ ‬يقوم‭ ‬بتخزين‭ ‬أى‭ ‬أدوية‭.‬

اقرأ أيضا |مفاجآت في أعترافات المتهمين بقتل طبيب الساحل .. المجنى عليه ظل يصارع الموت 36 ساعة

ويتابع‭ ‬المتهم‭ ‬أحمد‭ ‬فرج،‭ ‬‮«‬في‭ ‬‮١٥‬‭/‬‮٥‬‭/‬‮٢٠٢٣‬‭ ‬كلمني‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬التليفون،‭ ‬وقالي‭ ‬يا‭ ‬أحمد‭ ‬أنا‭ ‬عايزك‭ ‬تنزل‭ ‬أبو‭ ‬وافية‭ ‬تدورلي‭ ‬على‭ ‬شقة‭ ‬إيجار‭ ‬جديد،‭ ‬هناك‭ ‬وفعلاً‭ ‬نزلت‭ ‬أدور‭ ‬مع‭ ‬نفسي‭ ‬على‭ ‬شقة‭ ‬للإيجار‭ ‬هناك‭ ‬ولقيت‭ ‬كذا‭ ‬شقة‭ ‬وكنت‭ ‬بصور‭ ‬الشقة‭ ‬وابعتهاله‭ ‬وتفاصيل‭ ‬السعر‭ ‬والتأمين‭ ‬وكذا‭ ‬شقة‭ ‬يقولي‭ ‬لا‭ ‬بلاش‭ ‬دي‭ ‬دور‭ ‬تالت،‭ ‬أنا‭ ‬بدور‭ ‬على‭ ‬شقة‭ ‬دور‭ ‬أرضي‭ ‬لحد‭ ‬ما‭ ‬لقيت‭ ‬شقة‭ ‬و‭ ‬السمسار‭ ‬بتاعها‭ ‬سألني‭ ‬عايزها‭ ‬سكني‭ ‬ولا‭ ‬تجاري‭ ‬وهتقعد‭ ‬لوحدك‭ ‬ولا‭ ‬معاك‭ ‬عيلتك،‭ ‬كلمت‭ ‬أحمد‭ ‬شحته‭ ‬في‭ ‬التليفون‭ ‬و‭ ‬قولتله‭ ‬قالي‭ ‬أعمل‭ ‬عليه‭ ‬حوار‭ ‬وقله‭ ‬أن‭ ‬والدتي‭ ‬اسمها‭ ‬عزة‭ ‬بخيت‭ ‬و‭ ‬محجوزة‭ ‬في‭ ‬معهد‭ ‬ناصر‭ ‬عشان‭ ‬بتعمل‭ ‬عملية‭ ‬والمصاريف‭ ‬شديدة،‭ ‬وأنا‭ ‬هقعد‭ ‬في‭ ‬الشقة‭ ‬دي‭ ‬علشان‭ ‬ممكن‭ ‬يكون‭ ‬فيها‭ ‬عملية‭ ‬تانية‭ ‬لامي‭ ‬وساعتها‭ ‬قرايبي‭ ‬هييجوا‭ ‬من‭ ‬البلد‭ ‬وأنا‭ ‬عملت‭ ‬حوار‭ ‬فعلاً‭ ‬على‭ ‬السمسار،‭ ‬ودا‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬اليوم‭ ‬رحت‭ ‬لأحمد‭ ‬شحته‭ ‬العيادة‭ ‬وحكتله‭ ‬تفاصيل‭ ‬تأجير‭ ‬شقة‭ ‬أبو‭ ‬وفية‭ ‬ولقيته‭ ‬مطلع‭ ‬بطايق‭ ‬كتير‭ ‬عنده‭ ‬في‭ ‬مكتبه،‭ ‬وقعد‭ ‬يدور‭ ‬فيهم‭ ‬شوية‭ ‬لحد‭ ‬ما‭ ‬أداني‭ ‬بطاقة‭ ‬وقالي‭ ‬دي‭ ‬حاول‭ ‬تكتب‭ ‬بيها‭ ‬عقد‭ ‬إيجار‭ ‬الشقة،‭ ‬ووقت‭ ‬ما‭ ‬روحت‭ ‬أكتب‭ ‬العقد‭ ‬صاحب‭ ‬الشقة‭ ‬طلب‭ ‬مني‭ ‬البطاقة‭ ‬وأديته‭ ‬البطاقة‭ ‬اللي‭ ‬أحمد‭ ‬شحته‭ ‬ادهالي‭ ‬وقولتله‭ ‬دي‭ ‬بطاقة‭ ‬ابن‭ ‬عمي‭ ‬فمرضاش،‭ ‬وقالي‭ ‬أنا‭ ‬محتاج‭ ‬بطاقتك‭ ‬فكلمت‭ ‬أحمد‭ ‬شحته‭ ‬و‭ ‬قولتله‭ ‬قالي‭ ‬أعمل‭ ‬عليه‭ ‬حوار‭ ‬وقوله‭ ‬أن‭ ‬اسمك‭ ‬أحمد‭ ‬علي‭ ‬عباس‭ ‬و‭ ‬بطاقتك‭ ‬واخدنها‭ ‬منك‭ ‬في‭ ‬معهد‭ ‬ناصر‭ ‬علشان‭ ‬أنت‭ ‬مرافق‭ ‬مع‭ ‬والدتك‭ ‬المحجوزة‭ ‬هناك‭ ‬ودا‭ ‬كله‭ ‬محصلش‭ ‬و‭ ‬تحوير‭ ‬مني‭ ‬على‭ ‬السمسار‭ ‬وصاحب‭ ‬الشقة،‭ ‬وبعد‭ ‬ما‭ ‬أجرنا‭ ‬الشقة‭ ‬قالي‭ ‬غير‭ ‬كالون‭ ‬الباب‭ ‬وهاتلي‭ ‬المفاتيح‬‮».