المستشار محمود فوزى: السيسى يستند لقاعدة شعبية وموقفه التاريخى فى 30 يونيو

الحصول على تزكية 424 نائبًا.. ومليون و130 ألف تأييد.. والشباب والمرأة فى المقدمة

الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى خلال المؤتمر الصحفى
الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى خلال المؤتمر الصحفى

أعلن المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، عن تقديم أوراق الترشح الخاصة بالمرشح الرئاسى إلى الهيئة الوطنية للانتخابات بعد استيفاء الشروط القانونية.

وقال المستشار محمود فوزى المستشار القانونى ورئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى إنه قام أمس ممثلًا للمرشح الرئاسى بتسليم أوراق الترشح الخاصة بالمرشح عبد الفتاح السيسى إلى الهيئة الوطنية للانتخابات.

وتقدم المرشح عبد الفتاح السيسى بالامتنان والتقدير والاعتراف لجميع أبناء الشعب المصرى فى جميع محافظات مصر، الذين قدموا توكيلاتهم لدعمه فى الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى وذلك بحضور عدد من السياسيين والشباب والإعلاميين وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ ورياضيين ورجال الدين وممثلين من كافة فئات المجتمع والشخصيات العامة وبحضور وسائل الإعلام والصحافة المحلية والأجنبية .

وأعلن المستشار محمود فوزى، التدشين الرسمى للحملة الانتخابية مضيفًا أنَّ الدستور حدّد شروط الترشح للمنصب الأكبر فى البلاد وهو منصب رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أنه بالإضافة إلى الشروط العامة يجب الحصول على تأييدات لا تقل عن 25 ألفًا من المواطنين من 15 محافظة على الأقل، وعلى الأقل ألف مواطن من كل محافظة أو تزكية 20 نائبًا من مجلس النواب.

وتابع المستشار محمود فوزى «أقبل آلاف المواطنين على إصدار التأييدات للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى؛ واستجابة لرغبة المواطنين فى معظم ميادين البلاد أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى ترشحه للانتخابات الرئاسية».

وأشار رئيس الحملة الانتخابية إلى أن المرشح الرئاسى السيسى أجرى الكشف الطبى صباح أمس ، علاوة على تقديم الملف الخاص بالترشح للهيئة الوطنية للانتخابات، منوهًا بأننا حصلنا على تزكية من 424 نائبًا من نواب الشعب وأكثر من مليون و131 ألفًا و105 تأييدات من المواطنين.

وقال المستشار محمود فوزى إن الدستور المصرى وقانون تنظيم الانتخابات الرئاسية؛ حددا شروط الترشح للمنصب الأكبر والأهم فى البلاد وهو منصب رئيس الجمهورية..

وأضاف فوزى أنه فضلاً عن الشروط المعروفة لدى الجميع مثل الجنسية والسن؛ فقد اشترط القانون أن يؤيد الراغب فى الترشيح ما لا يقل عن 25 ألفًا من المواطنين من 15 محافظة على الأقل وبحد أدنى ألف مواطن من كل محافظة أو يزكى هذا المرشح مما لا يقل عن 20 عضوًا من أعضاء مجلس النواب.

وأوضح المستشار محمود فوزى أنه فور إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن فتح باب الترشح لهذا المنصب وإعلان جدول ومواعيد الإجراءات اللازمة لإجراء الانتخابات؛ أقبل مئات الآلاف من المواطنين - وبحماس شديد - على عمل التأييدات للمرشح الرئاسى من خلال مكاتب الشهر العقارى المعتمدة وبدأ العمل على جمعها من خلال الأحزاب والمواطنين والجهات الشعبية والسياسية لهذا الترشيح.

وتابع رئيس الحملة الانتخابية: شرفت بتكليفى برئاسة الحملة الانتخابية للمترشح الرئاسى، وأتوجه بالشكر للسيسى على هذه الثقة التى أعتز بها كثيرًا، حيث قمت اليوم كممثل قانونى له بالتوجه إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات؛ حاملاً ملف الترشيح بعد أن استوفى الشروط القانونية والإجرائية اللازمة، وقد تم تقديم الملف.

وقال المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، إن الحملة حصلت خلال هذه الفترة الوجيزة، على تزكية من 424 نائبًا من نواب الشعب.

وأضاف فوزى، أنه بالنسبة لعدد التأييدات للمواطنين؛ فبلغ مليونًا و130 ألفًا و105 مواطنين، وكانت 740 ألفًا من الإناث، بنسبة تزيد على الثلثين، و364 ألفًا من الذكور بنسبة تجاوزت الثلث قليلاً.

ونوه فوزى بأن أكبر شريحة عمرية أصدرت تأييدات للمرشح الرئاسى، كانت من نصيب من هم أقل من سن 35 عامًا (سن الشباب)، بواقع 514 ألف تأييد، والفئة العمرية من 36 إلى 50؛ بلغت 300 ألف و960 تأييدًا، والفئة العمرية من 51 إلى 60؛ بلغت 186 ألفًا، أما بالنسبة للفئة العمرية الأكبر من 60 عامًا فكانت قرابة الـ 7 آلاف تأييد.

وأوضح المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى، عبدالفتاح السيسى، أن القانون وصف ما يصدر من أعضاء مجلس النواب بأنه تزكية وما يصدر من المواطنين بأنه تأييد، وكلاهما تفعيل للحقوق السياسية يصدر دون رسوم مجانًا.

وعن تزكيات أعضاء مجلس النواب، قال المستشار محمود فوزى إن الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، حصلت على 424 تزكية؛ منهم 53 من النواب المستقلين و371 من النواب الحزبيين، من بينهم 106 نائبات و76 نائبًا من الشباب أقل من سن الأربعين.

وعن التصنيف الجغرافى للتأييدات، قال المستشار محمود فوزى، إن أعلى المحافظات هى محافظة القاهرة تلتها الجيزة وأقل المحافظات كانت محافظة الوادى الجديد؛ وهو أمر واضح لأنها محافظة حدودية وعدد سكانها قليل.

وحول التقسيم النوعى من ناحية الذكور والإناث، استعرض المستشار محمود فوزى تقسيمًا نوعيًا تغلبت فيه محافظة الجيزة على القاهرة فى عدد التأييدات الصادرة من السيدات؛ وهو ما يدل على رغبة مجتمعة واسعة وقاعدة شعبية عريضة.

ووجّه فوزى الشكر والتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات على جهودها التى تبذلها فى سبيل إدارة هذا الاستحقاق الدستورى المهم طبقًا للدستور والقانون، معبرًا فى الوقت نفسه عن ثقته فى قدرتها الفنية والتنظيمية واستقلالها وحياديتها ونزاهتها.

ولفت إلى أن المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، يستند - فى ترشحه - إلى قاعدة شعبية نتيجة لعشرات من العوامل منها؛ حمله لشرف الانتماء إلى العسكرية المصرية وموقفه التاريخى الشجاع الذى لا ينسى فى 30 يونيو عندما تعرضت هوية البلاد إلى خطر الطمس والتشويه والتفكك وانحازت القوات المسلحة المصرية لرغبة جموع المصريين؛ فحفظت البلاد من تلك المهالك.

وشدد فوزى على أن الدولة المصرية واجهت خطر الإرهاب البغيض - بكل حزم وعزم وقوة - وبذلت فيه الغالى والنفيس من مال وعتاد ورجال، وبدأت فى تأمين حدودها على جميع المحاور واستعادة الأمن والأمان وانطلقت - بعد بناء مؤسساتها الدستورية - إلى تنمية شاملة غير مسبوقة لم تشهدها البلاد من قبل من حيث الكم والكيف والنطاق الجغرافي.

وقال رئيس الحملة الانتخابية إن الدولة اضطرت للعمل على جميع المحاور فى وقت واحد لتعويض ما فاتها من وقت تم استهلاكه فى أحداث واضطرابات ألمت بالبلاد؛ فعملت الدولة على المستويين الاقتصادى والاجتماعى بإنجازات لم يكن ذلك؛ ليتحقق لولا رؤية واضحة وإرادة سياسية صلبة تدرك التحديات والمخاطر وتعى الأهداف وتمتلك الوسائل والقدرات.

وأكد أن الدولة المصرية أدركت أن الحاجة إلى التشغيل وتلافى خطر البطالة وحتمية بناء بنية أساسية قوية من عوامل نجاح تجارب الدول.
وقال المستشار محمود فوزى إن الانتخاب حق وإن مشاركة المواطنين فى الحياة العامة واجب وطنى، والمرشح الرئاسى يدعو جميع المواطنين المصريين للاشتراك الإيجابى لاختيار الأصلح والأكفأ فى الانتخابات الرئاسية، «التى نأمل أن تكون انتخابات تعددية تنافسية نظيفة؛ تولد حياة سياسية مفعمة بالحياة والتجدد وتطابق المعايير الدولية فى الأمم المتحضرة».

وأضاف فوزى، أن الحوار الوطنى - الذى أُطلق على مدار عام ونصف، على محاور سياسية واقتصادية ومجتمعية - دارت فيه مناقشات جادة ومعمقة عكست كل ألوان الطيف المصرى، وما صدر عنه من توصيات مُبشرة فى المرحلة الأولى، كانت محل توافق واضح الأثر فى تنشيط الحياة السياسية وكانت لبنة لتحرك الأحزاب وتنشطها؛ «وها نحن نرى نتيجة لذلك عددًا من رؤساء الأحزاب الذين بادروا بإعلان رغبتهم بالترشح لهذا المنصب الرفيع».. وتابع المستشار محمود فوزي: «نتقدم بالتحية لكل راغبى الترشح، وننظر بعين الاحترام الواجب وندعوهم إلى خوض غمار المنافسة الانتخابية بشرف وتنافس بما يعكس الأصالة والحضارة المصرية المترسخة فينا».

وأكد فوزى استعداد حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، التام والكامل للتواصل مع الحملات النظيرة؛ للوصول إلى مشهد مشرف يليق بمصر والمصريين، لأن الوقت الحالى هو وقت العمل واستكمال الحلم وبناء المستقبل الأفضل لنا ولأبنائنا.

ونوه بأن المرشح الرئاسى وجه بأن تكون حملته غير نمطية، تقوم - فى المقام الأول - على المشاركة الجماعية لكل أطياف المجتمع المصري؛ بما يعيد ويقوى لُحمة 30 يونيو، وسيعتمد ذلك على جميع القوى السياسية والحزبية والشعبية المؤيدة، وأن أى شخص محب للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسي؛ يستطيع أن يعتبر نفسه جزءًا من هذه الحملة.

وقال المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، إن مرشحه الرئاسى وجه بتكوين لجنة حوار داخل الحملة؛ تكون معاونة فى صناعة القرار حالة فوزه بإذن الله بحيث تشكل من مجموعة من أساتذة الجامعة والمثقفين فى جميع المجالات.

وعن الإجراءات التنظيمية أوضح فوزى أن الحملة ستتبع أفضل المعايير الانتخابية الممكنة؛ وسوف تلتزم بأحكام الدستور والقانون وقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات وسوف تعمل على تطبيقها نصًا وروحًا.. وأضاف فوزى أن الحملة أطلقت - أيضًا - صفحة رسمية على وسائل التواصل الاجتماعى، «ونعمل حاليًا على إنشاء موقع إلكترونى تعلن من خلاله كل أنشطة الحملة ورؤية المرشح الرئاسي».

وأشار فوزى إلى أن الحملة ستقوم كذلك بعقد لقاءات «نخبوية وجماهيرية، ننتقل فيها فى جولات ميدانية إلى أهالينا فى كل محافظة من الأسبوع القادم، ونستقبل فى مقر حملاتنا من نستطيع استقباله ونرحب أيضًا بالأشقاء والأصدقاء الراغبين فى التعرف عن قرب على الصورة ورؤيتنا وخططنا المستقبلية».
وتابع المستشار محمود فوزى : «فإذا كنا ندعو المواطنين إلى المتابعة؛ فإننا ننتظر من وسائل الإعلام والصحافة، التغطية المهنية والموضوعية التى تقف على مسافة واحدة مع جميع الأطراف المعنية وسوف نحرص - من جانبنا - على التواصل الفعال والمستمر مع جميع الصحف ووسائل الإعلام؛ حرصًا على حق المواطن فى المعرفة، وأرجو ألا نهتم كثيرًا بالأخبار المرسلة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي».

وقال فوزى «وأنا أتعهد لكم كرئيس لهذه الحملة ألا أحجب نفسى أو أيًا من فريقى عن الإجابة على أى استفسار بالنسبة للصحفيين والإعلاميين، كما أننا سنعلن - بشكل دورى - عن جميع الأنشطة والفعاليات التى تقيمها الحملة».

وأضاف فوزى أن الحملة سوف تتخذ مقرات لها فى عواصم المحافظات المختلفة؛ سيتم الإعلان عنها، وترحب الحملة بكل جهد ومساهمة تقدمه لها، كل الأحزاب والجهات الشعبية والمحلية المؤيدة فى سبيل دعم مرشحنا الرئيسي.

وأشار رئيس الحملة الانتخابية إلى أن الحملة ستتيح للراغبين فى الانضمام لها المشاركة عبر قنوات واضحة؛ سيتم الإعلان عنها عبر صفحتها الرسمية، وستعمل على تنسيق الجهود من مختلف الجهات الشعبية والحزبية والسياسية الداعمة؛ للحرص على الوصول إلى أفضل النتائج وتجنب التداخل والتكرار.
وقال المستشار محمود فوزى : لقد ألزمنا أنفسنا بالأخلاق القويمة، وندعو الجميع الالتزام بها، والعمل بالمعايير والضوابط التى تضمنها الدستور والقانون والقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات».

وتابع فوزى : نؤكد بأوضح عبارات ممكنة - إقامة الفصل التام بين نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية وبين نشاط المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسي؛ فلا تداخل ولا اختلاط بين الأمرين».

وردًا على سؤال أحد الصحفيين بشأن رؤية المرشح السيسى عن الفئات المستهدفة من الحملة والتغطية الإعلامية، قال المستشار محمود فوزى «إن الحملة تستهدف الشباب فى المقام الأول، وأن التغطية الإعلامية للحملة ستكون متاحة للجميع، وأن الحملة ستعلن عن أرقام للتواصل».

وردًا على سؤال آخر من أحد الصحفيين حول الأزمة الاقتصادية حول العالم والتى ألقت بنتائجها على مصر، قال فوزى إن الأزمة الاقتصادية؛ عالمية وليست محلية بشكل أساسي؛ وهناك تضخم يجب علينا أن نواجهه، وهناك تأثر كبير فى سلاسل الإمداد، وأنه خلال الحملة الانتخابية ستنظم لقاءات لعرض رؤية المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى لحل هذه الأزمة.

وحول متابعة الحملة الانتخابية لما تتعرض له حملات المنافسين الآخرين فى جمع التوكيلات، قال المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية، للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى «لسنا من أجهزة الدولة وليس منوطًا بنا إصدار بيانات الإدانة أو التبرير لأى جهة، وهناك ثقة تامة فى حياد المؤسسات التى تدير هذه المسألة»، مبينًا فى الوقت نفسه أن الهيئة الوطنية للانتخابات فتحت أبوابها لكل طالب شكوى، «ونريد إعلاء الأخلاق والمنافسة الشريفة»، وأكد المستشار محمود فوزى على تنوع المشاركة والتفاعل والتواصل مع حملات المرشحين.

وفيما يتعلق بالمشروعات والملفات التى سيوجه السيسى باستكمالها كأولوية حال فوزه فى الانتخابات الرئاسية، قال فوزى إن الرؤية ستنطلق بشكل أساسى خلال المرحلة المقبلة على بناء الإنسان المصرى، مشيرًا إلى أنه لم يأت فى المرحلة السابقة لأن هذا البناء يلزم بنية أساسية، كما أن هناك رغبة فى دعم الحياة السياسية، وبذورها ظهرت بشكل واضح فى الحوار الوطنى، أما فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي؛ «فنحن نستهدف توطين الصناعة وتقليل الواردات وزيادة الصادرات».

وردًا على إعلان الهيئة الوطنية عن أن الانتخابات هى انتخابات 2024 فى حين أنها تجرى 2023، قال المستشار محمود فوزى إن جدول الانتخابات الصادر بقرار رقم 4 لسنة 2023، والذى يتحدث عن إعلان النتيجة النهائية ونشرها فى الجريدة الرسمية فى حالة الإعادة؛ سيكون فى تاريخ 16 يناير 2024، فبالتالى هناك جزء من الانتخابات يقع فى 2024؛ والقول الفصل أن المدة الرئاسية تبدأ فى 2024.

وبخصوص خطة الحملة الانتخابية فى مواجهة الشائعات التى تواجه المرشح الرئاسى المرتبط فعليًا برئيس الجمهورية، قال فوزى إنها ليست الحملة الأولى فى أى بلد أن يخوض رئيس الجمهورية انتخابات لفترة قادمة، و«سنتغلب على الشائعات بنشر الحقائق وسنعتمد على الشفافية والعلانية والالتزام بالقانون وقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات؛ وسنسارع للتواصل الفعال مع وسائل الإعلام».

وأعرب فوزى عن أمله فى أن يكون هناك التزام بالضوابط المهنية والموضوعية، قائلاً: لا نريد الاضطرار إلى مواجهة شائعات بإجراءات قانونية؛ لكن حال اضطررنا لذلك سوف نفعل.