دبلوماسيون: التضامن العربي في 73 كان سبباً للنصر والتحرير

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكد دبلوماسيون على أن التضامن العربي مع مصر وسوريا، كان عامل مهم في نصر أكتوبر 73، حتى تم النصر للعرب في أهم نصر عربي في التاريخ الحديث، فقد حظيت مصر وسوريا بدعم عربي واسع النطاق، كما كان للدول النفطية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية دوراً بارزاً في قطع إمدادات النفط إلى أمريكا والغرب المتضامن مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال السفير إبراهيم الشويمى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن حرب أكتوبر، ولدت شعور لدى العرب بأنهم قادرون على إلحاق الهزيمة بالعدو، وأنهم قادرون على دحض المقولة الزائفة، وهزيمة الجيش الذى لا يقهر ، فضلاً عن تحرير سيناء واسترداد الأرض المصرية وهو الأهم .

وشدد السفير إبراهيم الشويمى، على أهمية دور الدعم العربي في حرب أكتوبر بتضامن أمة في مواجهة العدو الإسرائيلي، مشدداً أن العالم العربي كان متضامن بشكل كبير جداً في دعم مصر وسوريا، فقد أرسلت دول عديدة كتائب عسكرية وأسلحة وطائرات حربية للمشاركة في حرب التحرير.

وأكد السفير عبد الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تأثير انتصار حرب أكتوبر كان إيجابيا على مصر وسوريا، وقد رفع النصر معنويات الشعب المصري.

وتابع الأشعل: كان الجيش المصري دائماً سند للشعب المصري، وقد استفاد الجيش من ثغرات حرب 67، وضم الجيش أفضل القيادات العسكرية للتخطيط والتنفيذ، مشدداً على أن الرئيس الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام، اتخذ توقيت الحرب بجسارة ومهارة فائقة.

 وأكد السفير عبد الله الأشعل، أن التضامن العربي في حرب 73 كان في أقصى صوره ، فكان في جبهة قناة السويس  قوات رمزية مشاركة من جميع الدول العربية وكانت هناك مواقف بطولية من الملك فيصل رحمه الله عندما هدد أمريكا وإسرائيل والدول المساندة لإسرائيل بوقف البترول وبالفعل أوقف البترول وهذا ما جعل كيسنجر يبدأ محاربة الجبهة البترولية، كما قام الرئيس بومدين رئيس الجزائر السابق بدعم شراء الأسلحة للجيش المصري.

وأوضح الأشعل أنه كانت هناك قوات مغربية وسودانية وتونسية وليبية وجزائرية وسعودية وقوات عربية كثيرة مشاركة في الحرب وإن كانت رمزية لكنها كانت تعكس التضامن العربي في ذلك الوقت.

اقرأ أيضا: نصر أكتوبر | «معركة تبة الشجرة».. حكاية سقوط رأس الأفعى المدمرة في 45 دقيقة