آلام العظام الأبرز.. أعراض مبكرة تنذر بخطر الإصابة بسرطان الدم

 أعراض مبكرة تنذر بخطر الإصابة بسرطان الدم
أعراض مبكرة تنذر بخطر الإصابة بسرطان الدم

تشمل سرطانات الدم، والمعروفة إجمالاً باسم الأورام الدموية الخبيثة، مجموعة من الأمراض التي تنشأ في نخاع العظم وتؤثر على خلايا الدم، ويمكن أن تظهر هذه الحالات، التي تشمل سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية والورم النقوي، في كثير من الأحيان بأعراض خفية وغامضة في مراحلها المبكرة، مما يجعل تشخيصها صعبًا.

 

أهمية التعرف على الأعراض المبكرة:

يمكن أن يؤدي الكشف المبكر عن سرطانات الدم إلى تحسين التشخيص بشكل كبير وتعزيز فعالية العلاج، ويعد التعرف على الأعراض الدقيقة التي يمكن أن تظهرها هذه الأمراض أمرًا بالغ الأهمية، لأنه يسمح بالتدخل في الوقت المناسب وفرصة أفضل لتحقيق نتائج ناجحة، وذلك حسب ما ذكره موقع news18.

اقرأ أيضا:العودة للمدارس.. 5 أطعمة لتقوية ذاكرة طفلك أثناء المذاكرة

 

التعب والضعف غير المبرر:

في حين أن التعب هو شكوى شائعة، إلا أن التعب المستمر وغير المبرر المصحوب بالضعف يمكن أن يكون علامة على الإصابة بسرطان الدم، وتنشأ هذه الأعراض بسبب انخفاض قدرة الجسم على إنتاج خلايا دم سليمة، مما يؤدي إلى فقر الدم.

 

فقدان الوزن غير المبرر

فقدان الوزن المفاجئ وغير المقصود دون أي سبب واضح قد يكون علامة مبكرة لسرطان الدم، ويمكن للخلايا السرطانية أن تغير عملية التمثيل الغذائي في الجسم وتسبب فقدان الوزن.


الالتهابات المتكررة:

يمكن لسرطانات الدم أن تضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وإذا وجدت نفسك تصاب بالمرض أكثر من المعتاد، خاصة مع العدوى التي تستغرق وقتًا أطول للتعافي منها، فقد حان الوقت لاستشارة أخصائي الرعاية الصحية.


سهولة الإصابة بالكدمات والنزيف:

يمكن أن تشير الكدمات غير المبررة، أو نزيف اللثة، أو النزيف لفترة طويلة بعد إصابات طفيفة إلى وجود مشكلة في قدرة تخثر الدم، والتي قد تكون مرتبطة ببعض أنواع سرطان الدم.


تضخم الغدد الليمفاوية:

الغدد الليمفاوية هي جزء حيوي من جهاز المناعة، وتضخمها يمكن أن يكون علامة على سرطان الغدد الليمفاوية ،وعادة ما تكون هذه العقد المتورمة غير مؤلمة ويمكن الشعور بها في الرقبة أو الإبطين أو الفخذ.


آلام العظام:

يمكن أن تؤثر سرطانات الدم على العظام، مما يؤدي إلى الألم أو عدم الراح، ولا ينبغي أبدًا تجاهل آلام العظام المستمرة، خاصة في الظهر أو الأضلاع.

تعرق ليلي:

التعرق الليلي الغزير الذي لا علاقة له بدرجة حرارة الغرفة أو النشاط أمر مثير للقلق، وعلى الرغم من أنها يمكن أن يكون لها أسباب مختلفة، إلا أنها تظهر أيضًا في بعض أنواع سرطان الدم.


التشخيص:

إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، فمن المهم عدم الذعر ولكن استشارة الطبيب المختص على الفور، ويتطلب تشخيص سرطانات الدم اتباع نهج شامل يتضمن اختبارات وتقييمات مختلفة.

 

ويمكن التشخيص المبكر أن يؤدي إلى علاج أكثر فعالية وتحسين نوعية الحياة، وفي حال تعرض أي شخص لهذه الأعراض، فإن طلب المشورة الطبية على الفور يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.