توماس ليبتون.. خلد اسمه بأشهر علامة تجارية

توماس ليبتون
توماس ليبتون

نتذكر اسمه عند أرفف السوبر ماركت تحديدا في قسم المشروبات الساخنة وغالبًا ما يكون الخيار الأول عند الكثير كيف لا وهو من صنع واحد من أجود أنواع الشاي في العالم والذي ينتشر في مصر والعالم العربي بكثرة، إنه السير توماس جونستون ليبتون.

ولد "ليبتون" في 10 مايو 1848 في جلاسكو الأسكتلندية وقد كان رجلا عصاميا، وهو الذي صنع شاي ليبتون.

كان السير ليبتون مولعا بسباقات اليخوت وكان من أكثر المتسابقين مشاركة في منافسات كأس أمريكا لليخوت الشراعية.

في عام 1865، انتقل ليبتون إلى الولايات المتحدة الأمريكية للبحث عن عمل وبعد خمس سنوات عاد إلى بريطانيا مرة أخرى، وحينها فتح أول متجر للبقالة يحمل علامة "ليبتون" التجارية أبوابه في جلاسكو عام 1871، احتفل السير توماس بهذه المناسبة باستيراد أكبر قالب جبن في العالم وإصدار "عملة ليبتون الورقية".

كان الرجل عبقرياً في اجتذاب الجماهير، وقد أتت جهوده بثمارها، حيث ظهر جيل من عشاق العلامة التجارية ليبتون.

وهذا العمل جعله ناجح وبعدها افتتح سلسلة من المحلات في جميع أنحاء بريطانيا، وبينما ليبتون كان يعمر إمبراطوريته، بدأت أسعار الشاي تنخفض، وفي عام 1888 عندما كانت محلاته تزيد عن 300، دخل سوق الشاي، وبدأ ببيع الشاي بأسعار زهيدة للعمال الفقراء، وبعدها حاول أن يزيد من جودة الشاي الذي لديه، فصنع شاي ليبتون الذي موجود حتى الآن.

الملك أدوارد السابع والملك جورج الخامس استمتعا بصحبته، وبين عامي 1899 و1930، فاز بكأس أمريكا لليخوت خمس مرات في يخوته شامروك وشامروك الخامس، وبسبب مشاركته في هذا السباق اشتهر الشاي الذي لديه في الولايات المتحدة الأمريكية، وقبل إقامة كأس العالم لكرة القدم في عام 1930، تم إقامة بطولتين في عامي 1909 و1911 في تورينو تحت اسم كأس السير توماس ليبتون، وتوفي في 2 أكتوبر 1931 في لندن.