كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أن الغرب تخلى عن خططه بأن تستولي أوكرانيا على شبه جزيرة القرم، مرجعة ذلك إلى خوفها من العواقب التي ستترتب عن هذا الأمر.
ووفقا للصحيفة، تخطط كييف لفرض حصار عسكري على شبه جزيرة القرم من خلال قطع طرق الإمداد إلى شبه الجزيرة، لكن هناك مشاكل خطيرة ستواجهها في خلال تنفيذها لهذه الخطة.
وبحسب ما جاء في المقال، "لن يسمح اقتراب الشتاء للقوات الأوكرانية بالاقتراب من شبه جزيرة القرم، كما ستواجه أوكرانيا مقاومة جدية من روسيا، لأن شبه الجزيرة ذات أهمية كبيرة بالنسبة لموسكو".
وأضافت: "لا تمتلك كييف خطة شاملة لإعادة إدماج سكان شبه جزيرة القرم، الذين يعتبر معظمهم أنفسهم روساً، كما ستخلق السلطات الأوكرانية في شبه جزيرة القرم مخاطر بدء الحركات الحزبية. وهذا من شأنه أن يزيد من العبء على النظام الأوكراني ليس فقط في شبه الجزيرة، ولكن أيضا في البر الرئيسي".
وتفيد معطيات موقع Flightradar24، بأن واشنطن مع حلفائها في الناتو ضاعفوا عدد طلعات الاستطلاع الجوي في منطقة القرم ثلاث مرات.
وتدل معطيات الموقع، على أنه خلال الأسبوع من 18 إلى 24 سبتمبر، نفذت طائرات الاستطلاع الأمريكية والطائرات بدون طيار الاستراتيجية، بالإضافة إلى طائرات "الاستطلاع" التابعة لدول الناتو، 21 رحلة جوية في منطقة شبه الجزيرة الروسية.
وفي وقت سابق، قال عضو هيئة رئاسة ضباط روسيا، الخبير العسكري، العقيد الاحتياطي أندريه غولوفاتيوك، إن "طائرات الناتو أصبحت أكثر نشاطا، وهذا يثير المخاوف. أظن أن هذا يرجع إلى المحاولات الأخيرة لإيجاد ثغرات في دفاعنا الجوي من أجل ضرب أهداف في شبه جزيرة القرم، بطريقة أو بأخرى، بما في ذلك استهداف أسطول البحر الأسود".
اقرأ أيضا | إيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي خطر على الحضارة
