أوضحت الدكتورة إسراء موسى، باحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، أن صناعة زيت الفول السوداني تعد ذات أهمية كبيرة لبعض دول العالم نظرا لما لهذا الزيت من استخدامات طبية وغذائية فهو زيت غني بفيتامين E إذا تم استخلاصه على البارد (البكر) وهو مضاد للأكسدة بالإضافة إلى محتواه العالي من الدهون الصحية (الغير مشبعة).
لذا فأن استخدامه في إعداد الطعام إذا تم استهلاكه باعتدال سيكون إضافة رائعة لإنه سيحافظ على صحة القلب ويخفض من مستويات السكر في الدم.
اقرأ ايضاً| في يوم القضاء المصري.. قومي المرأة يشكر الرئيس السيسي لتعيين السيدات بالهيئات القضائية
يتمتع هذا الزيت بنكهة لطيفة وهو مثالي أيضا للقلي العميق حيث يمكن قلي العديد من العناصر المختلفة فيه وسيحافظ كل منها على مذاقه الخاص ونظرا لإنه يمكن أن يصل الى درجة حرارة عالية سيجعل الطعام مقليا بشكل مثالي (مقرمشا من الخارج ورطبا جدا من الداخل) مما يجعله المفضل للقلي في العديد من المطاعم في الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك الصين.
زيت الفول السوداني عالي التكرير (المستخدم في السلاسل الغذائية) أثناء تصنيعه يتم إزالة المكون المسبب للحساسية ولذا فهو آمن.
ولكن يحظر على مرضى الحساسية تجاه الفول السوداني من تناول هذا الزيت إذا كان معصورا على البارد حيث سيسبب هذا الزيت نفس رد الفعل التحسسي.
ويمكن خلط زيت الفول السوداني مع زيوت منخفضة التكلفة مثل زيت فول الصويا وذلك لجعلها في متناول الجميع.
ومن المتوقع في السنوات القادمة أن يزداد سوق زيت الفول السوداني خاصة بعد تزايد عدد السكان ونقص الموارد وخاصة أن محصول الفول السوداني متوافر في مصر بكميات ويتم تصديره وبذلك يمكن تقليل فجوة نقص الزيوت في مصر عوضا عن استيرادها.
