قال المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد أن الرئيس السيسي هو الأجدر على قيادة الدولة المصرية خلال المرحلة المقبلة في ظل تحديات وظروف صعبة غير مسبوقة أدت إلى أن العالم بأسره أصبح يواجه معركة بقاء أي وجود أو عدم وجود.
وقال موسى مصطفى في بيان صحفي أن أغلب المعارضة في مصر لها أجندات وتعمل ضد مصلحة الوطن وأغلب من تسأله عن برنامجه الانتخابي يقول إنه يكره الرئيس السيسي وليس له رؤى أو خطط أو سياسات.
وأكد موسى مصطفى على أن المشاركين في الحوار الوطني عندما طلبوا الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات وافق الرئيس السيسي على الفور وهو خير دليل ومؤشر على نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ولفت موسى مصطفى إلى أن الرئيس السيسي استلم مصر شبه دولة كانت على وشك الانهيار والسقوط بعد أن كانت في يد عصابة واحتلال جماعة الإخوان الإرهابية التي أرادت تحويل مصر لدويلات تملأها عصابات وتنظيمات إرهابية موضحا أن الرئيس السيسي استطاع أن يقضي على إرهاب الاخوان وحارب الإرهاب نيابة عن العالم وأقام تنمية شاملة في القرى والنجوع وسيناء إيمانا بأن لا أمن بدون تنمية ولا تنمية بدون أمن.
وأوضح موسى مصطفى أن الرئيس السيسي أكثر من اهتم بالملفات المنسية كالعشوائيات وأطفال الشوارع وقرى ونجوع الصعيد فضلا عن المبادرات الصحية إيمانا بأن بناء الإنسان يتحقق من منطلق العقل السليم في الجسم السليم.
كما قال موسى مصطفى أيضا أن الطرق والكباري هامة جدا لتقليل المسافة والزحام للتشجيع على السياحة والاستثمار وبالتالي زيادة الدخل القومي أما المدن الجديدة كانت ضرورية في ظل منافسة سياحية واستثمارية شرسة مع دول إقليمية مجاورة مؤكدا على أن الرئيس السيسي حقيقة أسس وبنى قواعد مصر الجمهورية الجديدة.
وشدد على أن كل أمانات الحزب وأعضائه وقياداته يؤيدون الرئيس السيسي ويطالبونه بالترشح للانتخابات الرئاسية لفترة ثالثة لأنها ضرورة للأمن والاستقرار ليس المصري فقط بل العربي والإقليمي والدولي مؤكدا على أن كل إمكانيات الحزب من وسائل إعلام ومقرات مسخرة لدعم الرئيس السيسي الذي يستحق لقب زعيم بمعنى الكلمه.
