10 علامات مبكرة تنذر بخطر الإصابة بمرض الزهايمر

الإصابة مرض الزهايمر
الإصابة مرض الزهايمر

من المهم أن تضع في اعتبارك المؤشرات المبكرة لمرض الزهايمر، وقد تشمل هذه المؤشرات صعوبة تتبع التواريخ أو عدم معرفة الموقع الحالي للشخص، أو أخذ المزيد من الوقت لإكمال المهام اليومية، أو تكرار الأسئلة أو نسيان المعلومات المكتسبة حديثًا، أو مواجهة صعوبة في إدارة الشؤون المالية ودفع الفواتير، وفقدان الحماس للأنشطة التي كانت ممتعة في السابق.

ويعد تحديد هذه العلامات في مراحلها المبكرة أمرًا ضروريًا، لأنه يسمح باتخاذ إجراءات تصحيحية سريعة لإبطاء تطور المرض، وذلك حسب ما ذكره موقع news18.

اقرأ أيضا:للموظفين.. طرق بسيطة للوقاية والتعامل مع الإجهاد في مكان العمل

يقول الدكتور صادق باثان، استشاري - طبيب أعصاب: "إن تشخيص مرض الزهايمر في الوقت المناسب يقدم العديد من الفوائد. فهو يوفر فرصة للتدخل المبكر، مما يتيح تنفيذ خطط الرعاية المنسقة التي يمكن أن تعزز بشكل كبير نوعية حياة المريض. علاوة على ذلك، فإنه يسهل إدارة الأعراض بشكل أفضل، مما يضمن حصول المرضى على الدعم والعلاج الذي يحتاجون إليه.

وأضاف، أن هذا لا يضمن سلامة المرضى فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى توفير كبير في التكاليف، حيث يمكن للتشخيص المبكر أن يقلل من عبء الرعاية الطويلة الأجل والاستشفاء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤخر الحاجة إلى إضفاء الطابع المؤسسي، مما يسمح للأفراد بالحفاظ على استقلالهم لفترة أطول.

وتابع صادق: "لبدء عملية التشخيص، يجب على الأفراد الذين تظهر عليهم علامات محتملة لمرض الزهايمر طلب الاستشارة في عيادة الذاكرة في أقرب وقت ممكن. هنا، سيقوم الطبيب بإجراء تقييم شامل من خلال التفاعل مع المريض والتشاور مع أفراد الأسرة لجمع المعلومات الأساسية، واعتمادًا على حالة الفرد المحددة، سيتم إجراء مجموعة من الاختبارات النفسية العصبية وتقييمات المهارات المعرفية لتقييم الوظيفة الإدراكية".

وأضاف: "في بعض الحالات، قد يوصي طبيب الأعصاب بإجراء اختبارات دم روتينية أو فحوصات للدماغ لاستبعاد الحالات الأساسية الأخرى التي قد تحاكي أعراض مرض الزهايمر".

العلامات التحذيرية المبكرة لمرض الزهايمر يمكن أن تختلف من شخص لآخر، وعادة ما تبدأ بعد سن الستين.

فقدان الذاكرة:


غالبًا ما يكون هذا هو العرض الأكثر شهرة، وقد ينسى الأشخاص التواريخ أو الأحداث المهمة ويعتمدون على أدوات مساعدة الذاكرة.

صعوبة في المهام المألوفة:


المهام التي كانت روتينية في السابق، مثل الطبخ أو دفع الفواتير، قد تصبح صعبة.


مشاكل اللغة: 


قد يواجه الأشخاص صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة أو متابعة محادثة، مما يجعل التواصل صعبًا.


الارتباك: 


قد يضيع الأفراد في أماكن مألوفة أو يفقدون الإحساس بالوقت.


تضعف عملية صنع القرار:

يمكن أن تضعف عملية صنع القرار، مما يؤدي إلى خيارات مالية أو شخصية سيئة.


التغيرات في المزاج والسلوك:


يمكن أن تحدث تقلبات مزاجية أو اكتئاب أو تغيرات في الشخصية.


صعوبة التخطيط وحل المشكلات:


تصبح المهام المعقدة، مثل التخطيط لتناول وجبة أو إدارة الشؤون المالية، مشكلة متزايدة.


الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية:


قد ينسحب الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر من الهوايات، أو العمل، أو الأنشطة الاجتماعية التي كانوا يستمتعون بها من قبل.


وضع الأشياء في غير موضعها:


يمكن أن يكون فقدان العناصر بشكل متكرر والنضال من أجل تتبع الخطوات علامة.


التغييرات في الإدراك البصري:


صعوبة في القراءة أو الحكم على المسافة أو تحديد الألوان والتباين.

 

التشخيص في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية لعدة أسباب:

التدخل المبكر:


يسمح تشخيص مرض الزهايمر مبكرًا بالتدخل المبكر وبدء العلاجات التي يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض وإبطاء تطور المرض.


تخطيط: 


وهي تمكن الأفراد وأسرهم من التخطيط للمستقبل، بما في ذلك المسائل القانونية والمالية، وتقديم الرعاية، وترتيبات المعيشة.


الوصول إلى الدعم: 


يربط التشخيص المبكر المرضى وأسرهم بخدمات الدعم، مثل جمعيات الزهايمر ومجموعات الدعم والاستشارة.


التجارب السريرية:


قد يؤهل التشخيص المبكر الأفراد للمشاركة في التجارب السريرية للعلاجات والعلاجات المحتملة.