أحد أبطال أكتوبر: أخذنا بثأر الشهيد عبدالمنعم رياض بقتل 44 من العدو

الرائد سمير محمد أحمد نوح
الرائد سمير محمد أحمد نوح

أكد الرائد سمير محمد أحمد نوح، أحد أبطال أكتوبر، أن عملية لسان التمساح 9 مارس 1969، كانت أخذًا بالثأر على استشهاد الجنرال الذهبي عبد المنعم رياض، موضحًا أن العملية نفذت عقب 40 يومًا من وفاته.


وكشف نوح، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، أن الفريق عبد المنعم رياض كان دائم الوجود على الجبهة لمتابعة حالة الجنود، قائلًا:" بداية حرب الاستنزاف الحقيقية بدأت يوم 8 مارس69، وكان الفريق رياض كان وقتها رئيسًا للاركان، ودائمًا ما يمر علي الجبهة لرفع الروح المعنوية للابطال المتواجدين، وكان اخر موقع يمر عليه كان نمرة 6 في منطقة تبة عالية مليئة بالاشجار".


وأضاف أحد أبطال أكتوبر،:"موقع لسان التمساح، بدأ يرصد أن هناك قائد كبير يتواجد حواله العساكر، فبدوأ بضرب القذائف والهوان والمدفعية، واستشهد الفريق في هذ الوقت".


وواصل:"  الرئيس عبد الناصر أبى الاخذ بالثأر للشهيد، لذلك جهزنا لعملية لسان التمساح، والتي تعد  من المواقع الحصينة لخط برليف الذي لا يدمر لا بالدبابة ولا بمدفع  ولا بالصاروخ.. فقط يدمر بالقنبلة الذرية، أو بأبطال الصاعقة".


وكشف الرائد سمير، أنه تم وضع خطة بقيادة المشير محمد عبدالحليم أبو غزالة، وكان وقتها قائد الجيش الثاني الميداني، ببدأ الضرب الساعة 9 مساءًا وتم توجيه ضربات لعدة مواقع اسرائيلية حتي لا تنكشف العملية الرئيسية، وبدانا نعبر تحت الضرب.. حتى كان موقع لسان التمساح علي بعد 50 متر منا، فاتصل الشهيد ابراهيم الرافعي بالعميد مصطفي كامل قائد التسليح بالدفاع، ليوقف الضرب.


وتابع:" وبالفعل وصلنا إلي موقع لسان التمساح.. وراينأ العدو استخبى في الملاجئ والتي لها باب فولاذي لا أحد يستطيع أن يدمرها"، موضحًا ك" أن البطل النقيب محي نوح رأي أن هذه الملاجئ لها هويات من فوق فقرر أن يرمي بادخلها قنابل صوت ودخان.. ليخرج العدو من مكانه وخلصنا عليهم وكانوا حوالي 30 ضابط وجندي.. وانتهت المعركة بقتل 44 إسرائيلي خلال ساعتين، ثأرًا للسعيد البطل عبد المنعم رياض".

اقرأ أيضا:قائد قوات الصاعقة الأسبق: أبطال حرب أكتوبر نقلوا خبراتهم لطلاب الكلية الحربية