عاجل

سيرجي لافروف: العالم يقف عند مفترق طرق

سيرجي لافروف
سيرجي لافروف

في إطار الدورة الـ78   للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال سيرجي لا فروف و زير خارجية الاتحاد الروسي اليوم ، أن مجموعة الـ 20 عليها أن تتجنب التسييس وأن تكون قادرا على اعتماد السبل لتطوير آليات لإدارة الإقتصاد العالمي والمالية الدولية نحن بحاجة إلى فرصة لتحقيق ذلك.

وأضاف: "يجب أن لا نفوت هذه الفرصة ويتعين على أمانة الأمم المتحدة أن تأخذ كل هذه الاعتبارات في سعي وأن تحرص على حصول على موافقة كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلا الأمم المتحدة التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية،  يجب أن تمثل كل البلدان ولذلك أود أن ألفت الانتباه إلى ظاهرة إعادة تأهيل النازيين  تعاملنا معهم في عدد من البلدان الأوروبية ولا سيما في أوكرانيا ودول البطيليق وللمرة الأولى العام الماضي صدر قرار الجمعية العامة ،للمرة الأولى ثم التصويت ضد هذا القرار قبل إيطاليا واليابان وهذا مؤسف لأن البلدان يجب أن تتوقف. عن  إجراء المبادئ التي تقف ضد تجاه الإنسانية ، خلال الحرب العالمية الثانية وعلى هذا الأساس تم قبولها أعضاء دائما في الأمم المتحدة لذلك هذه مسألة التي تخالف موقف الأغلبية العظمى وتخالف مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

وتابع لافروف: "البشرية اليوم كما في الماضي تقف عند مفترق طرق ،ويعود إلينا نفس منظر التاريخ ومن مصلحتنا المشتركة أما الحول دون الانزلاق إلى حرب شاملة، وأن نتجنب إنهيار آليات التعاون الدولي التي أنشأها آباؤن. سوف يعقد الأمين العام وقمة المستقبل في العام القادم ولن تجاوز القمة بالنجاح إلا من خلال التوازن بين مصالح كل الدول الأعضاء مع احترامي الطبيعة الدولية الحكومية لهذه المنظمات".

وقال: "حان الوقت لاجراء إصلاحا لهيكل الحكومة العالمي الحالي وأن يعاد توزيع حقوق التصويت في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.  ولا بد من الاعتراف بالثقل المالي والاقتصادي لبلدان الجنوب.  ويتعين كذلك أن يتم تسوية المنازعات التابعة لمنظمة التجارة الدولية والعمل من دون تأخير والتوسيع في مجلس الأمن وتعزيز ، و يتعين القضاء على النازية الجدد".

وأضاف: "بالنسبة إلى حركة عدم الانحياز مجموعة 77 ومنظمة التعاون الإسلامي حان الوقت لكي نعتمد آليات لتشكيل أمانة الأمم المتحدة، منذ سنوات لا يعكس حجم الدول في مجال العلاقات الدولية ويبين أن أهل شمال الأطلسي والبلدان اتحاد أوروبي هي التي تعين من خلال عدد مواطنيها في الأمانة هذا يخلق خللا في التمثيل وعلينا كذلك أن نأخذ بعين الاعتبار أن معظم مقرات الأمم المتحدة موجودة في العواصم التي تدعم السياسات الغربية نحن بحاجة إلى إصلاح جديد الأمم المتحدة و ونحن بحاجة إلى منظمة يتم فيها كل المسائل بالاستناد إلى التوافق بما يعكس توازن المصالح على سبيل المثال ناخد المثال البريكس الذي قد وسع سلطته منظمات المجموعة الاتحاد الإفريقي توافق أوروبا وأسيا ولاحظ كذلك تصاعد الأسيان وكذلك الحزام الصيني هو مبادرة الحزام والطريق التي تكتسب زخما شديدا وهناك أيضا التشكيل للشبكات الجديدة بين أوروبا وآسيا كل هذه الاتجاهات الإيجابية تقوض اليوم للأسف بسبب السياسة العدائية التي يمارسها الغرب في محاولته للقاء على هيمنته من مصلحتنا جميعا أن تجنب التشدد وانقسام العالم إلى كتل تجارية".

اقرأ أيضًا: لافروف يصف الغرب بـ«إمبراطورية الأكاذيب» في الجمعية العامة للأمم المتحدة

وأشار أيضا إلى أن فكرة الكوكب المشترك واجه التحولات لوضع نظاما عالميا جديدا يقوم اليوم وترسم معالمه بصعوبة فبين أغلبية العالم التي تنادي بتوزيع عادل للمكاسب الدولية وبتنوع الحضارات وبين قلة قليلة من الأطراف تستخدم أساليب الإقطاع الآستعماري للإبقاء على هيمنتها البعيدة المنال وهي دول الغرب.
 أرحب هما بالمساواة ووتلك الدول، عاجزة كليا و تنظر بتعالى نحو العالم و الأوروبيون والأمريكيون يقطعون الوعود اليوم والالتزامات المكتوبة والملزمة قانونا منها ولكنها بكل بساطة لا تنفذها.
كما قال الرئيس بوتن إن الغرب إمبراطورية أكاذيب، وروسيا على غرار بلدان كثيرة أخرى خبرت ذلك مباشرةعقب الحرب العالمية الثانية.