لقد مرت ستة أشهر منذ أن سجل خفيتشا كفاراتسخيليا آخر هدف لنابولي، لكن وسائل الإعلام أشارت إلى أن اللاعب صاحب الدور الأكبر في تتويج فريقه بالدوري الإيطالي الموسم الماضي لا يزال قادرا على التألق والعودة من جديد.
حصل اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا على لقب أفضل لاعب في الدوري الإيطالي في موسمه الأول في الدوري الإيطالي، حيث لعب دورًا متفجرًا مع البارتينوبي حيث
أنهى انتظارًا دام 33 عامًا للحصول على لقب الدوري الإيطالي. ظهوره الفوري وشراكته القاتلة مع فيكتور أوسيمين سرعان ما دفعه إلى دائرة الضوء.
في موسمه الأول مع نابولي، سجل كفاراتسخيليا 14 هدفًا وقدم 14 تمريرة حاسمة في 43 مباراة بجميع المسابقات، وفاز بثلاث ركلات جزاء في الدوري.
كانت مساهماته المباشرة في الأهداف متسقة في أول 27 مباراة في الدوري الإيطالي، لكنها توقفت بعد ذلك، ولم يفز إلا بركلة جزاء في الفوز 1-0 على فيورنتينا . كان من الواضح أن مستواه بدأ في التراجع، لكن مكانته كنجم في الفريق لم تكن موضع شك.
يبدو أن الأمور كانت محبطة بنفس القدر لكفاراتسخيليا هذا الموسم، حيث قدم تمريرة حاسمة واحدة فقط في أول أربع مباريات له تحت قيادة رودي جارسيا. في حين أن هذا قد يبدو مقلقًا في البداية لمشجعي نابولي، إلا أنه من السابق لأوانه البدء في القلق بشأن الموهبة الجورجية.
عند النظر إلى الأرقام الأساسية، فإن عمل كفاراتسخيليا المبكر هذا الموسم يعكس بشكل لا يصدق موسمه الأول المثير للإعجاب - على سبيل المثال، أنتج npxG+xAG (الأهداف المتوقعة بدون ركلات جزاء بالإضافة إلى الأهداف المتوقعة المتوقعة) بنسبة 0.51 لكل 90 دقيقة في الموسم الماضي في الدوري الإيطالي. أ، و0.65 لكل 90 هذا الموسم.
مقارنة أخرى مثيرة للاهتمام مبنية على مباراتين أمام لاتسيو ، الخسارة 2-1 في وقت سابق من هذا الشهر والفوز 2-1 قبل 12 شهرًا.
في الفوز، سجل كفاراتسخيليا هدفًا واحدًا وحاول ثلاث مراوغات و45 لمسة. في الخسارة، فشل في التسجيل، وحاول ثلاث مراوغات وتلقى 48 لمسة.
تجتمع كل هذه العناصر لتوحي بشيء واحد، وهو أن كفاراتسخيليا من الناحية الفنية في نفس مستوى الموسم الماضي من حيث الأداء، حتى لو لم يكن في النتيجة.
بينما يكافح حاليًا لوضع مساهماته في الأهداف، فإن لعبه الأساسي هو نفسه، مما يشير إلى أنها مسألة وقت فقط قبل أن يبدأ في العثور على نفسه على قائمة الهدافين مرة أخرى.
