كشف المهندس محمد الجمال، رئيس لجنة الإنتاج الزراعي والحيواني بحزب حماة الوطن، أن مصر شهدت نهضة في المجال الزراعي والحيواني خلال السنوات الـ 10 الماضية عملت على تعزيز الأمن الغذائي، وتوسعت في مشاريع الإنتاج وخلقت الفرصة لوجود مربين جدد.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى اهتماما غير مسبوق بقطاع الزراعة وأضاف ملايين الأفدنة إلى الرقعة الزراعية وهو ما انعكس على حجم الإنتاج لا سيما في المحاصيل الاستراتيجية، وقد عبر عن بعد نظر للقيادة السياسية وقراءة الواقع من بعيد.
وأوضح المهندس محمد الجمال، رئيس لجنة الإنتاج الزراعي والحيواني بحزب حماة الوطن، أنه عند التوسع في مشروعات مصر الزراعية الحديثة لم تكن الحرب الروسية الأوكرانية قد اندلعت، ولكن عندما ألقت الحرب بظلالها كانت المشروعات الزراعية خير سند لمصر في وجه أزمة الحبوب العالمية.
وأشار إلى أن المشروعات الكبيرة مثل توشكى التي بدأت قبل عقود ولكن أتلفها النسيان والإهمال حتى أعاد لها الرئيس السيسي الروح من جديد وذهب لهناك أكثر من مرة حتى عادت إلى دائرة الإنتاج من جديد وتمد السوق المصري بأجود محاصيل الخضر والفاكهة.
ولفت إلى أن مشروع الدلتا الجديدة ومستقبل مصر تمت على الطرق التكنولوجية الحديثة التي تعمل على زيادة الإنتاج وتوفير استخدام المياه ويوفر العمالة البشرية وبالتالي تقل تكلفة الإنتاج كما هو في الدول المتقدمة.
اقرأ أيضا: خبير زراعى: إستراتيجية تطوير الزراعة في مصر ترتكز على توفير مياه الري.. خاص
وأوضح أن محاصيل المشروعات الجديدة مطلوبة للتصدير لكونها تعتمد على الطرق الصحية والغذائية ولا تعتمد كثيرًا على المبيدات الحشرية الضارة، لافتا إلى أنها باتت مصدرًا للدخل القومي.
ومن ناحية أخرى، أكد المهندس محمد الجمال، أن مصر في عهد الرئيس عملت على زيادة مزارع الإنتاج الحيواني إلى جانب الاهتمام بصغار المربين وتقديم الدعم اللازم لهم ودورات تدريبية تعينهم على بدء مشروعاتهم الصغيرة وتوفر لهم الدعم اللازم.
وأشار إلى أن مصر زودت إنتاجها من اللحوم الحمراء من خلال المشروعات الجديدة إضافة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الفراخ والبيض، موضحا أن الدولة المصرية في طريقها إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم ودعم الإنتاج المحلي.
