لافروف: مخاطر الصراع العالمي آخذة في التزايد

سيرجي لافروف
سيرجي لافروف

صرّح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا، بأن مخاطر الصراع العالمي تتزايد.

وقال لافروف: "مخاطر نشوب صراع عالمي تتزايد، وعلى وجه التحديد، من أجل منعهم وتوجيه الأحداث في اتجاه سلمي، أصرت روسيا وتصر على احترام جميع أحكام ميثاق الأمم المتحدة وتطبيقها ليس بشكل انتقائي، ولكن في مجملها وترابطها، بما في ذلك مبادئ المساواة في السيادة بين جميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام سلامة أراضيها، وحق الشعوب في تقرير مصيرها".

وتابع: "اليوم، في خطاب خصومنا، لا نسمع سوى شعارات: الغزو، العدوان، الضم، ولا توجد كلمة واحدة عن الأسباب الكامنة وراء المشكلة، أو كيف رعوا لسنوات عديدة نظاما نازيا علنيا أعاد كتابة نتائج الحرب العالمية الثانية وتاريخ شعبها".

وأضاف: "الغرب يتجنب إجراء محادثة موضوعية مبنية على الحقائق واحترام جميع متطلبات الميثاق (الأمم المتحدة). على ما يبدو، ليس لديه أي حجج لإجراء حوار صادق".

وأردف، قائلا: "فيما يتعلق بالمفاوضات، فإننا لا نتخلى عنها حتى الآن، لقد تحدث الرئيس بوتين عن هذا الأمر عدة مرات، بما في ذلك، في الآونة الأخيرة".

وأشار لافروف إلى أنه "إذا كانت الولايات المتحدة الامريكية، مهتمة بهذه الدرجة، فأعتقد أنه لن يكون من الصعب أن تعطي أمرا لزيلينسكي لإلغاء حوار مرسوم الحظر مع موسكو".

وقال لافروف: "هؤلاء المدافعين عن السلامة الإقليمية لأوكرانيا يتظاهرون الآن بأنهم لا يتذكرون معنى اتفاقيات مينسك، والتي كانت تتمثل في إعادة توحيد دونباس مع أوكرانيا مع ضمانات احترام حقوق الإنسان الأساسية".

وأضاف خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا: "الغرب الذي أحبط تنفيذها مسؤول بشكل مباشر عن انهيار أوكرانيا والتحريض على الحرب الأهلية هناك".
يقام الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في الفترة من 19 إلى 26 سبتمبر. ويرأس الوفد الروسي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

وانطلقت أمس أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت شعار "إعادة بناء الثقة وجسور التضامن العالمي"، ومن المقرر أن تستمر أعمال القمة لمدة أسبوع.