حالة من السعادة فى الشارع المصري بعد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتى تستهدف التخفيف عن كاهل المواطن المصرى وسط الظروف الاقتصادية الصعبة نتيجة الأزمات العالمية المتسارعة.
يقول أحمد على، موظف، إن قرارات الرئيس جاءت فى وقتها، خاصة فى ظل ما تشهده الأسعار من ارتفاع مستمر، وهو ما يزيد من معاناة الأسر مع دخول المدارس، وتُعد الزيادة فى الحد الأدنى مهمة للغاية لأن الرواتب تحتاج للتعديلات المستمرة لتتواكب مع الظروف الاقتصادية المحيطة.
وأكد أن موظفى القطاع العام عدد كبير للغاية، وتحسين أجورهم أمر يحظى باهتمام الرئيس السيسي، فهذه ليست الزيادة الأولى فى عهده، ولن تكون الأخيرة، فهو يعمل باستمرار لتحسين معيشة المواطنين والتخفيف عنهم فى ظل الظروف الصعبة.
وطالب بسرعة صرف الزيادة الأخيرة لأن الجميع فى حاجة لها، وعدم الانتظار لفترة، خاصة مع دخول المدارس والحاجة إلى مصروفات إضافية فى كل منزل، مؤكدًا ضرورة مراقبة الأسواق حتى لا تحدث موجة غلاء أخرى تؤثر على حياة الناس.
أصحاب المعاشات
وأكد محمد جمال، عامل، أن القرارات شملت جميع المواطنين وتمس كل بيت، إذ أن والده يحصل على معاش شهري، والزيادة الأخيرة تمثل طوق نجاة فى ظل الأوضاع الحالية وصعوبات الحياة، مُوجهًا الشكر للرئيس السيسى على دعمه المستمر وشعوره بهموم الناس واحتياجاتهم.
وأوضح أن أى زيادة تأتى فى هذا التوقيت مهمة جدًا، فأسعار السلع والمنتجات الأساسية مرتفعة، وحتى مع جهود الدولة فى توفيرها بأسعار معتدلة يحتاج الدخل إلى زيادة أيضًا، مؤكدًا أن قرارات الرئيس تدل على أنه يقف بجوار الجميع ويحاول مساعدتهم قدر المُستطاع.
وأشار إلى ضرورة وجود آلية للتخفيف عن أصحاب المهن الحرة أيضًا أو العمال البسطاء الذين لا تشملهم قرارات الزيادة، مشيدًا بزيادة معاش تكافل وكرامة لأنه يمس فئة كبيرة من البسطاء.
دخول المدارس
بدورها، قالت منار حسين، مدرسة، إن الرئيس السيسى يؤكد دائمًا بأفعاله أنه يقف بجوار المواطنين ويدعمهم، والزيادات الأخير خير مثال رغم ما تعانيه الدول من صعوبات فى الملف الاقتصادي، لكن تقدير الدولة واضح للشعب الذى تحمل الكثير خلال الفترة الماضية.
وأكدت أن العلاوة وزيادة الحد الأدنى قرارات فى غاية الأهمية بالنسبة لقطاع كبير من المواطنين، وجاءت فى وقت ضرورى مع دخول المدارس وزيادة الالتزامات المالية ومصروفات الأبناء وغيرها من الأمور، كما أنها تعكس حرص الرئيس السيسي على مصلحة الناس.
وأوضحت أنها متفائلة بالمستقبل وتحسن الأوضاع، لأن هناك رئيسًا يعمل بكل جهد حتى تصبح مصر فى أفضل حال، ويقف بجواره شعبٌ تحمل الكثير لمصلحة بلده، وبتكاتف الجميع وتعاونهم سنصل بالتأكيد إلى مستقبل رائع يليق بمكانة الوطن.
مصلحة الناس
وأكد «أبو أحمد» صاحب أحد المطاعم، أن القرارات التى أصدرها الرئيس في صالح الجميع، وتخفف الكثير عن كاهل المواطن، خاصة أن الوضع المالي ليس بأفضل حال، وذلك نتيجة الاضطرابات العالمية والحروب التى نشهدها هذه الفترة، مما أثر على جميع دول العالم وليس مصر فقط، وما يقدمه الرئيس السيسي من دعم يدل على إنسانيته ومُراعاته لمصلحة الناس.
وقال إن زيادة الأسعار فى معظم المنتجات أثرت حتى على أصحاب المهن الحرة، لأن حركة البيع والشراء لم تعد مثل السابق، لذلك تمثل الزيادات المالية فى الرواتب والمعاشات أهمية قصوى، حتى يستطيع المواطن تلبية احتياجات أسرته.
وأشار محمد، عامل، إلى أهمية زيادة معاش تكافل وكرامة، لأنه من الأمور المهمة التى ينتظرها عدد كبير من الأسر ليعينهم على ظروف الحياة، مُوجهًا الشكر للرئيس السيسى لحرصه المستمر على إعانة البسطاء ودعمهم لمواجهة المصاعب الحالية.
وطالب بضرورة النظر لزيادة قيمة تكافل وكرامة بمبلغ أكبر خلال الفترة المقبلة، لأن هناك أسرًا تعتمد عليه بشكل أساسي، وكذلك ضرورة العمل على تخفيض الأسعار ومراقبة الأسواق خاصة فى ظل جشع بعض التجار.
مواجهة الغلاء
وأكد مصطفى عبد الله، عامل، أن الزيادات فى الأجور تعين المواطنين على مواجهة صعوبات الحياة الحالية، مشيدًا بقرارات الرئيس التى تعكس حرصه على تحسين معيشة الناس والتخفيف عنهم.
وتمنى أن تكون هذه الزيادات بشكل مستمر، حتى لا يتضرر المواطن من الغلاء، مؤكدًا ثقته الكبيرة فى الرئيس السيسى الذى لا يدخر أى جهد حتى يخفف عن البسطاء ويوفر لهم حياة كريمة.
