حوادث زمان| زوجة للمحكمة: زوجي يصفني بأنني مثل الأرنبة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

ضاق الزوج بتصرفات زوجته التي اعتادت الانجاب بلا حساب، ولازالت تعتقد في الأمثال والأقوال التي تربط الزوج بكثرة الأطفال، فأنجبت نصف دستة.

أثقل كاهل الزوج ودأب على العمل ليل نهار، إلا أن دخله لايكفي لسداد أفواه أطفاله، وغرق في الديون، حاول الزوج أن يرشد زوجته باتباع الطرق الصحيحة لتنظيم الأسرة إلا أنها لم تقتنع بنصائحه.

وفجأة أعلن الزوج الفرار، وأطلق لساقيه الريح، ليهرب من عش الزوجية، ويترك الزوجة باطفالها الستة، بلا نفقة تواجه صعوبات الحياة بعدما علم بأنها حاملا للمرة السابعة.

وأمام محكمة الزيتون للأحوال الشخصية، وقفت الزوجة تقول: زوجي يصفني بانني مثل الأرنبة، وأنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي، حيث أنجبت منه على فراش الزوجية ٦ أطفال جميعهم في حضانتها، ولكنه تركها بلا نفقة ودون حق، وأنهت حديثها تطلب نفقة لها من تاريخ رفع الدعوى.

وتقدم محام الزوج يؤكد للمحكمة، أن الزوجة هي التي تسببت في فساد حياتها الزوجية بسب إصرارها على انجاب كل هؤلاء الأطفال، وتنتظر عن قريب طفلها السابع، ويتساءل محام الزوج؟ هل مرتبه الضئيل هذا يكفي لسد أفواه ٧ أطفال فضلا عن متطلبات الحياة الأخرى.

واختم محام الزوج مرافعته قائلا: إن الزوجة أرادت أن تذهب بزوجها إلى الجحيم.

وقضت محكمة الزيتون، بالزام الزوج أن يؤدي نفقة لزوجته ولاولادها الستة بالتساوي فيما بينهم وامرته بالأداء في مواعيده، حيث أن القانون رقم ١٠٠ لسنة ١٩٨٥ قد أوجب على الزوج الانفاق على زوجته شرعا، وأن نفقة الصغير واجبة على أبيه بالقدر الذي يجعلهم في المستوى اللائق بأمثالهم.

مركز معلومات أخبار اليوم