أحلام الرئيس السيسى لا تتوقف.. عقله مشغول بالناس.. احتياجاتهم.. متطلباتهم

خالد النجار يكتب: صناعة السيارات ومستلزمات الإنتاج حصلت على نصيب كبير من دعم الدولة

خالد النجار
خالد النجار

◄ انتشار واضح للسيارات الكهربائية وظهرت مراكز لصيانتها وخطوات جادة لدعمها

◄ يخطئ من يتصور أن الحرب على مصر وشعبها توقفت فكلما عم الأمن والاستقرار زاد الحقد وانتشرت الشائعات المنظمة

الرهان دائمًا على الشعب، فقد أثبتت المحن صموده وفطنته.

رغم الصعاب تلوح بشائر الخير فى الأفق، واجهنا كورونا وصمدت الدولة بتجهيزات وأدوية وغذاء ولم تحدث أزمة، واكتمل التحدى بمواجهة تبعات حرب روسيا وأوكرانيا.. لولا هذه الأزمات لكنا فى وضع مختلف.

لم تتوقف المشروعات فى كل ربوع مصر.. إصرار على إقامة حياة كريمة ينعم بها شعب مصر.

لم تكن الصناعة غائبة، فهى أكسير عودة الاقتصاد وعماد الاستثمار.. جهود جبارة وقوانين وتشريعات لتعود الدماء تجرى فى شرايين المصانع من جديد.. مبادرة «ابدأ» أحدثت طفرة وانتعاشة، ولم تكن صناعة السيارات ومستلزمات إنتاجها بعيدة، بل حصلت على نصيب أوفر من الدعم والمساندة، وبدأت تظهر مناطق جديدة تعزز صناعة السيارات، وجاءت منطقة قناة السويس الاقتصادية بتجهيزاتها اللوجيستية داعمًا كبيرًا لتلك الصناعة المهمة.

مهدت الدولة كل الطرق للوصول لصناعة قوية على أسس سليمة.. بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي عملية إصلاح قوى انعشت الاقتصاد وجذبت كبار المستثمرين العالميين.

لم تكن إقامة الطرق والمحاور وبناء الأنفاق والكبارى إلا داعمًا لدعم الاستثمار والصناعة وربط المدن وتقريب المسافات وتسهيل نقل المنتجات والبضائع.

رفعت وزارة التجارة والصناعة قيمة دعم الصادرات، وكان للسيارات نصيب وافر لدفع وتشجيع هذه الصناعة المهمة وتنشيط منظومة الصناعات المغذية، التى بدأت خطوات قوية لتساند هذه الصناعة.

دور قوى للهيئة العربية للتصنيع وطفرة غير مسبوقة فى تصنيع معدات وتجهيز سيارات ودخول تحالفات قوية لتصنيع الكاوتش، كل ذلك يصب فى منظومة متكاملة وتعاون جاد بين الوزارات ليثمر نتائج إيجابية فى صناعة السيارات.

الدولة حاضرة بمبادرات قوية فاعلة ساهمت فى تحريك سوق السيارات.. تبقى مصر سوقًا واعدًا وجاذبًا قويًا للاستثمار.

توطين صناعة السيارات نداء قوى للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى رعى وتابع وبنى قواعد متينة لخروج صناعة واعدة تنافس بمنتجاتها العالم،

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتركيز الأهداف الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على تعظيم الفرص الاستثمارية بها وتوطين التكنولوجيا وامتلاك القدرة الصناعية، مع التركيز على ضغط مدد التنفيذ الخاصة بإنشاء المناطق الصناعية، واعطاء أهمية متزايدة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية فى مصر والصناعات المغذية لها داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك مواكبةً للتطور العالمى فى صناعة السيارات الكهربائية وتنامى الاعتماد عليها، وفى إطار خطة الدولة لتعظيم الاعتماد على الطاقة النظيفة من خلال إنتاج المركبات، التى تعمل بالكهرباء، وتلبية احتياجات السوق المصري في هذا الصدد.

توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ومتابعته مستمرة لملف توطين صناعة السيارات، وقد دارت العجلة ولن تتوقف.

وبدأ بالفعل انتشار السيارات الكهربائية، وظهرت مراكز متعددة لصيانتها، وبدأنا نجد رغبة كبيرة واهتمامًا من المواطنين بالسيارات الكهربائية.. ثقافة المواطن تغيرت تجاه اقتناء سيارة كهربائية، وهناك حوافز وخطوات جادة لنشرها.

مصر عازمة على الاستمرار فى طريق البناء ودعم الصناعة وعدم الالتفات للشائعات، فالواضح للجميع أن هناك حملات منظمة ومأجورة ترغب فى عرقلة التنمية وإحداث بلبلة لكننا مستمرون فى التنمية والعمار.

رغم الصعوبات غيرت مصر وجه الحياة.. ببسالة تصدينا للإرهاب، وبحرفية واجهنا كورونا بتجهيزات تفوقت على دول متقدمة، وصمدنا ضد الأزمات الاقتصادية وآثار الحرب الروسية الأوكرانية.

سنوات عصيبة واجهتها مصر وتحديات أصر الرئيس عبدالفتاح السيسي تخطيها ولم تمنعنا عوائق أو خيانات.. بيقين وثقة ووطنية تحملنا الصعاب، ولولا ثقة الرئيس فى شعبه وجيشه وشرطته ما وصلنا لما حققناه.

خلصنا الرئيس عبدالفتاح السيسي من احتلال الإخوان ليبدأ مرحلة واعدة من البناء، رغم تقلبات العالم وتحديات الاقتصاد والإرهاب وشراسة كورونا.
برع الرئيس السيسي فى تجاهل الأحقاد.. حرفية وذكاء وإخلاص وإيمان بالله والوطن وتركيز فى العمل والمشروعات القومية خير دليل.

إبهار فى تصميم المحاور والكبارى وإنجازات على أرض الواقع فى كل اتجاه.. شرايين التنمية تخترق قلب الصعيد لتنمو على ضفافها مشروعات عملاقة وأبواب رزق لأهالينا، الذين طالهم التجاهل والحرمان، طرق شقت شرايين الأمل لنقل المنتجات وتقريب المسافات.

عدوى الأمل والبناء تنتشر فى ربوع مصر بإصرار قيادة وطنية مخلصة صنعت تاريخًا ومجدًا جديدًا، يد تقضى على شر الإرهاب وتتعقب ذيوله، ويد تبنى وتعمر فى ربوع البلاد، مصر كبيرة بأبنائها المخلصين، الذين يدركون قيمة وقدر ترابها.

أحلام الرئيس عبدالفتاح السيسي لا تتوقف.. عقله مشغول بالناس.. احتياجاتهم، متطلباتهم، فى كل اتجاه تجد مشروعًا عملاقًا.. انتهى زمن الأوهام.. استنهض السيسى الهمم، جمهورية جديدة بعاصمة تكنولوجية صارت نموذجًا فى العمران.

لا أشك فى أحلام الرئيس، فإذا فكر نفذ وإذا جال بخاطره حلم تحول إلى حقيقة.. التجربة خير برهان.. وعد وصدق، وسنجنى بالعمل ثمرات النجاح.
فى المحافل الدولية عادت مصر تفرد ذراعيها للجميع.

كانت أحلام المصريين، عودة الأمن ودحر الإرهاب والخلاص من إخوان الشر، الذين تفننوا فى إزهاق الأرواح وخراب المنشآت والترصد لرجال الجيش والشرطة.

رأى الرئيس السيسي أن بناء الإنسان السليم هو الأساس القويم لدولة عفية تحترم حقوق أبنائها، أسس للديمقراطية بانتخابات أفرزت عقولًا شابة احتلت مواقع فى البرلمان ومجلس الشيوخ.. فرص متعددة منحها منتدى الشباب، الذى جاب محافظات مصر، وانتقى زهورًا واعدة، وغرس أشجار الديمقراطية، وظهرت كوادر زينت تنسيقية شباب الأحزاب، التى صارت مدرسة لعقول وكوادر نابهة.

لم تكن سنوات السيسي الصعبة إلا بداية لعودة مصر قوية بالبناء والعمل.. كانت ٣٠ يونيو الأساس المتين، الذى صنع قواعد الدولة الجديدة، التى حاربت قهر الإخوان وإرهابهم وبسطت الأمن وأعادت الاقتصاد لقوته، وبنت مشروعات عملاقة ليعلو اسم مصر فى سماء الدنيا.

فى كل يوم تثبت مصر أنها قوية بشعبها وجيشها وشرطتها وأجهزتها السيادية العفية ورئيسها، الذى يعرف قيمتها وقدر شعبها.

جهود جبارة فى كل اتجاه وإصرار ويقين على مواجهة التحدى.. ستعيد الصناعة ضخ دماء الاقتصاد وسنجنى ثمارها بالتخطيط والدعم والمساندة، فهى سبيل وقف نزيف العملة وتوفير المنتجات وتشغيل الأيدى العاملة، كل المقومات متاحة والقرارات الجادة للمجلس الأعلى للاستثمار أشعلت طاقات الأمل، والاهتمام ظهر جليًا فى ظهور منارات صناعية عملاقة واهتمام بكنوز وموارد أرضنا، وكانت الرسالة إيجابية بمناقشات جادة عن مشاكل الصناعة خلال جلسات الحوار الوطني.

أبشروا، فرغم الصعاب تتزايد رسائل الأمل، ولن ننخدع بمخطط الأشرار، فهدفهم الخراب ولن ينجرف عاقل للعودة للوراء.

بالتكاتف والبناء والعمل تكتمل المسيرة، والقادم مبشر بإذن الله.