في الذكرى الـ 100 على رحيله .. محطات في حياة «فنان الشعب» سيد درويش

سيد درويش
سيد درويش

تحل اليوم الذكري الـ 100 علي رحيل «فنان الشعب» سيد درويش، باعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي، والتي صنعها في سنوات عمره القليلة.

رحل «فنان الشعب» في مثل هذا اليوم ١٥ سبتمبر، إي قبل ١٠٠ عام ولم يكن قد تجاوز الــ ٣٢ من عمره بعد أن ترك الأثر الكبير في تاريخ الموسيقى.

ولد سيد درويش في الإسكندرية في 17 مارس 1892، وبدأت حكايته مع الموسيقى بصحبة أصدقائه الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري.

 التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905م قبل أن يبدأ في العمل بالغناء في المقاهي.

سافر إلى الشام في رحلته الشهيرة إلى هناك نهاية عام 1908 وعاد عام 1912م، لتشهد مصر ١٠ سنوات لن تنساها في تاريخها الموسيقي حتى رحيله المفاجئ في ١٩٢٣م.

عندما سافر سيد درويش إلى القاهرة انفجرت موهبته فقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية وعلى رأسها فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار.

كون ثنائية فنية مع بديع خيري أنتجت نخبة من أفضل الأغاني التراثية الخالدة.

 تزوج سيد درويش وهو في السادسة عشرة فقط من عمره.

 اضطرته ظروف الالتزامات الأسرية في مرحلة من حياته أن يعمل كعامل بناء، وكان خلال العمل يرفع صوته بالغناء، ليخطف إعجاب العمال وأصحاب العمل.

اقرأ أيضًا| محمد فراج: وجود نيللي كريم في أي عمل إضافة لأنها نجمة وموهوبة

 تصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله، وهما من أشهر المشتغلين بالفن، في مقهى قريب من الموقع الذي كان يعمل به الشيخ سيد درويش، فخطفهما صوت العامل الفنان واتفقا معه على أن يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام في نهاية عام 1908.

 أتقن سيد درويش أصول العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية مبكرا، فبدأت موهبته الموسيقية تعرف طريقها.

لحن أول أدواره "يا فؤادي ليه بتعشق"، في عام 1917 انتقل سيد درويش إلى القاهرة وصار إنتاجه غزيرا، وقام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية في عماد الدين مثل فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار.

عندما قامت ثورة 1919 رسخ سيد درويش لنفسه فنانا الشعب، فغنى "قوم يا مصري"، لتتناقلها الأجيال جيلا ورا جيل.

أدخل سيد درويش في الموسيقى للمرة الأولى في مصر "الغناء البوليفوني" وذلك في أوبريت العشرة الطيبة وأوبريت شهرزاد والبروكة.

بلغ إنتاجه في حياته القصيرة من القوالب المختلفة العشرات من الأدوار وأربعين موشحا ومائة طقطوقة و30 رواية مسرحية وأوبريت.