نعيمة وصفي .. أول صعيدية في معهد التمثيل

نعيمة وصفي
نعيمة وصفي

لم يكن متاحا أمامها أن تصنع تاريخا، وهي تمتلك عدة مواهب في وقت واحد، لولا أن وضع القدر في طريقها الفنان زكي طليمات، والصحفي عبد الحميد سرايا، فالأول الذي تتلمذت على يديه، وكانت اول فنانة مصرية تلتحق بمعهد التمثيل عام ١٩٤٤، وتزاملت مع حمدي غيث، والعملاقان صلاح منصور، وشكري سرحان، وتخرجت من المعهد عام ١٩٤٧ بتقدير امتياز.

اقرأ أيضًا| حوادث زمان| أغرب رهان على مائدة قمار

وتزوجت من الصحفي عبد الحميد سرايا الذي تحمل نيابة عنها اقناع عائلتها الصعيدية بما تفعل.


ولدت نعيمة وصفي في ١٩٢١/٢/١٠ بمدينة "ديروط" بمحافظة اسيوط، ووالدها كان مهندسا زراعيا، ولها ٩ أخوة منهم غير أشقاء.

بدأت مشوارها الفني بعد تخرجها، والعمل كمدرسة بالقاهرة، ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية في منتصف الاربعينيات، لتكون اول فتاة تلتحق بالمعهد دون علم أو معرفة والدها الذي كان يعرف انها تدرس في كلية التجارة.

وأهم الجوائز التي حصلت عليها: جائزة من الهيئة العامة لقصور الثقافة عن أعمالها. وجائزة ملك المغرب "محمد الخامس" في احتفالية استقلال المغرب.

وبعد وفاتها حصلت على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام ١٩٨٤.

كما حصلت على جائزة احسن دور ثان عن فيلم "حبيبي دائما"، وجائزة الأدوار النسائية في نفس الفيلم، وجائزة وزارة التربية والتعليم قي مسابقة الشباب للقصة القصيرة، وفي عام ٨٣ حصلت على جائزة الدولة التشجيعية، وحصلت على جوائز عديدة من الاذاعة والتليفزيون.

وعن يوم وفاتها قال ابنها بأنها كانت تعاني من السمنة، لكنها لم تصب بأي مرض، وفي يوم وفاتها كانت تشاهد فيلم "سواق الاتوبيس"، ثم دخلت غرفة نومها، وفي الفجر سمعوا صرخة من داخل غرفتها، فهرول الجميع مسرعين اليها ليجدوها في حالة اعياء شديد استغرق ثواني. وبعدها انتقلت الى جوار ربها عن عمر ناهز ٨٢ عاما، بانفجار في المخ، وشيعت الجنازة من مسجد عمر مكرم قي ١٩٨٣/٨/٧.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم