أثنى الدكتور صالح التويجرى رئيس المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر، على الدور المصرى لتقديم المساعدات الانسانية والإغاثية لدولة ليبيا، للمساهمة فى تلافى أثار الاعصار المدمر دانيال ، مثنياً على توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ، بمد الجسر الجوى لمد يد المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الليبي.
وأضاف التويجري خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ، نتحدث من بيت العرب جامعة الدول العربية ، بعدما أصيبت كلا من المغرب وليبيا بكارثتين مأساويتين ، بكل اسف سقط الآلاف من المتوفين والمصابين وفقط الآلاف بيوتهم جراء هذين الكارثتين
وأوضح التويجري ، بأن الحكومة المغربية قامت بالجهود الإنسانية المطلوبة، مشيداً بجمعيتى الهلال والصليب الأحمر فى الدولتين اللذين قاما بجهود جبارة للإغاثة ومد يد العون للمحتاجين.
وأضاف التويجري، بكل اسف تمر الدول العربية بالعديد من الكوارث والصراعات والتغير المناخى الذى أدى للعديد من الفياضانات والتصحر ، مطالباً الحكومات العربية بتحديث خطط مواجهة الكوارث حتى تكون قادرة لمواجهة الكوارث الطبيعية والمحتمل أن تزيد الفترة المقبلة ، مشدداً على ضرورة إعادة تحديث الخطط والاستجابة الوطنية لمواجهتها وبناء قدراتها.
وأشار التويجرى أنه التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، قبل يومين والذى شدد على أن جامعة الدول العربية تولى أهمية كبرى بمتابعة الأوضاع الإنسانية فى الدول المتضررة وبأدوارها السياسية والإنسانية لمد يد العون لها
وأشاد التويجرى بالمعونات التى قدمتها جمعيات الهلال والصليب الأحمر فى الدول العربية. مؤكداً بأن جميع الدول أبدت مساعدتها للدولتين المتضررتين، وهناك مساعدات تم تلبيتها من السلطات المحلية
وأوضح التويجرى ، عملنا مسح ميداني مع الهلال الأحمر المغربى و الأمر جلل، خاصة أن البنيان الموجود فى القرى المتضررة بنيان هش . وتم عمل مسح ميدانى ودراسة عدد المصابين والنازحين و عدد المحتاجين وسوف يتبعه دراسات آخرى لتحديد
وقال التويجرى ، أن الهلال الأحمر الليبى يحتاج إلى ٩ مليون لتقديم المعونات للمتضريين فى ليبيا ونناشد الجهات المعنية بجمع هذا المبلغ الزهيد ، مؤكداُ أن جمعيتي الهلال الأحمر فى ليبيا والمغرب يتضامنان فى تقديم يد العون للمحتاجين ونشد على أيدى السلطات فى البلدين بالتكامل فى إغاثة الملهوفين والمحتاجين .
وأكد التويجرى ، أن البيئة تتعرض للتدمير لذلك عقدت قمة المناخ فى شرم الشيخ وسوف تعقد قمة قادمة فى الإمارات، وهناك ارتفاع فى درجة حرارة الأرض يهدد باختفاء المدن الساحلية ومزيد من الاعاصير والجفاف فى السودان وجيبوتى والعراق وشمال سوريا وهز ما يهدد الكرة الأرضية بأكملها.
وأكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشئونالاجتماعية ، أن الدول العربية اخذت مد يد العون فى التكاتف فى الأزمات التى حدثت فى المغرب وليبيا .
وأثنت السفيرة هيفاء أبو غزالة ، بجهود الدول العربية وتقديم المساعدات التى بدأت من مصر والإمارات ويتبعها لدول أخرى ، مشددة على ضرورة إطلاق مبادرة للتطوع لمد يد الغوث الإنساني للمحتاجين فى دولتى ليبيا والمغرب وجميع الدول العربية المتضررة
