مريم محمد
في نفس هذا التوقيت من كل عام تبدأ لجنة الأوسكار عملها لاختيار الفيلم المصري لأفضل فيلم أجنبي مرشح للأوسكار لتمثيل مصر، ومع بداية الاجتماعات تظهر كثير من التفاصيل والأزمات داخل أروقة الاجتماعات، ولدى اللجنة الحالية تحدي كبير خاصة أن العام الماضي قررت اللجنة التي شُكلت من قبل نقابة السينمائين بعدم ترشيح فيلم مصري، وهو الأمر الذي يجعل اللجنة الحالية أمام أمرين: إما الترشيح أو الاعتذار مجددًا وقد قامت اللجنة الحالية بعقد عدة اجتماعات مكونة من مجموعة كبيرة من السينمائيين والنقاد، بينهم المخرج هاني لاشين، والسيناريست مريم نعوم، والمونتيرة رحمة منتصر، ومهندس الديكور فوزي العوامري، والناقدة فايزة هنداوي، والسيناريست أيمن سلامة، والناقد أحمد شوقي، والناقد وليد يوسف، والناقد أحمد سعد الدين، والناقد أسامة عبدالفتاح.
وقد نتج عن هذه الاجتماعات الاستقرار على قائمة أصغر من الأفلام؛ حيث تم الاستقرار على خمسة أفلام ومن المقرر أن تجتمع اللجنة مجددًا خلال الأسبوع المقبل لاختيار الفيلم المرشح.
وكشف الناقد أحمد سعد الدين تفاصيل ما حدث في الجلسة الافتتاحية لاختيار الفيلم المصري المرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم دولي قائلا: إنها كانت الجلسة الافتتاحية وقد وضعنا عددًا من القواعد يتم الاختيار من حوالي 33 فيلما تم عرضهم تجاريا على مدار العام، وبالفعل وضعنا قائمة قصيرة تتضمن 5 أفلام من المقرر أن يشاهدها أعضاء اللجنة على مدار الأسبوع لاختيار فيلم واحد في اجتماع الأسبوع المقبل .
وأوضح: أنه لا يوجد اي جديد حتى الجلسة القادمة والتي لم تحدد بعد ولكن من المحتمل أن تكون يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبل . وأضاف قائلًا : تم الاتفاق أنه لن يتم الإعلان عن الخمس الأفلام الا بعد اختيار فيلم واحد .
ومن القواعد التي وضعت لاختيار الأفلام
-لا يتم ترشيح الأفلام التي ينتظر عرضها .
-التصويت يكون بالأغلبية .
وقال طارق الشناوي في تصريح خاص لأخبار النجوم : بما إنني لستُ عضوًا في اللجنة هذا العام يحق لي أن اتوقع الفيلم الذي يستحق المشاركة؛ وبالنسبة لي فيلم وش في وش هو الفيلم الوحيد حتى الآن من الأفلام المعروضة التي يُمكن أن يحظى بالترشيح .
اقرأ أيضًا :
