مقتل 3 وإصابة 30 إثر تجدد الاشتباكات فى جنوب لبنان

سكان من عين الحلوة فروا من منازلهم بعد الاشتباكات
سكان من عين الحلوة فروا من منازلهم بعد الاشتباكات

لقى 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 30 آخرون إثر تجدد الاشتباكات، أمس، بمخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين جنوبى لبنان، وسط حركة نزوح واسعة للأهالي.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، سقط عدد من القذائف اليوم فى مدينة صيدا نفسها. وأدت الاشتباكات فى عين الحلوة اليوم إلى سقوط 3 قتلى. أحدهم هو عنصر فى حركة فتح، والثاني هو شادى عيسى شقيق قيادى بارز فى المجموعات المتشددة هو نمر عيسى.

والقتيل الثالث راح ضحية رصاصة طائشة فى منطقة الغازية.وبحسب الوكالة استخدم طرفا النزاع الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأسلحة القنص التى طالت أماكن بعيدة عن محاور القتال وصولا إلى مدينة صيدا حيث سقط قتيل وعدة جرحى بالإضافة لوقوع أضرار مادية. ومخيم عين الحلوة هو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين فى لبنان.

ودفعت الاشتباكات الأخيرة سكان المخيم والمنطقة المحيطة به إلى الفرار.

وكانت معارك سابقة قد اندلعت الشهر الماضي لعدة أيام فى مخيم عين الحلوة بين حركة فتح وجماعات مسلحة متشددة بعد أن اتهمت فتح المتشددين بقتل أحد جنرالاتها العسكريين فى 30 يوليو، وخلفت المعارك حينها ما لا يقل عن 14 قتيلاً وعشرات الجرحى، وأجبرت المئات على الفرار من منازلهم.