دقيقة حداد على روح لسعد المحواشي بحفل ختام مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي

دقيقة حداد على روح لسعد المحواشي بحفل ختام مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي
دقيقة حداد على روح لسعد المحواشي بحفل ختام مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي

انطلق منذ قليل، حفل ختام مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، في دورته الـ30 برئاسة د.سامح مهران، بالمسرح الكبير بدار الاوبرا، وبحضور وزيرة الثقافة، وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة حداد على روح الفنان التونسي لسعد المحواشي، الذي توفى فجر اليوم، بأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، بعد تعرضه لأزمة صحية خلال مشاركته في فعاليات المهرجان.

ويستدل الستار، اليوم، على الدورة الثلاثين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، برئاسة الدكتور سامح مهران، حيث يقام حفل ختام المهرجان في تمام الساعة الثامنة مساء، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وعدد كبير من النجوم المصريين والعرب والأجانب من ضيوف المهرجان، وتنقل قناة الحياة فعاليات الحفل.

وتقدم الفنانة نورهان حفل ختام وتوزيع جوائز المهرجان لهذا العام، وسيكون مفاجأة الحفل النجم الكبير محمود حميدة، والذي يُقدم عرضا قصيرا مدته 7 دقائق، عن التجريب في المسرح، وأهمية التجريب في تقدم التجربة الإنسانية بشكل عام، وجاء اختيار "حميدة" باعتباره ابنًا من أبناء المسرح المصري، وواحد من أبرز نجوم الفن المصري في العقود الأخيرة، والذي رحب بالمشاركة في ختام "التجريبي" تقديرا لقيمته الكبيرة بين المهرجانات المسرحية العالمية.

وشارك في عرض الختام الفنانون: تامر ضيائي وسارة عادل وضياء الدين زكريا، بمشاركة رقصات من تصميم سالي أحمد، ديكور محمد الغرباوي، جرافيك رضا صلاح، إضاءة ياسر شعلان، أزياء مروة عودة، مادة فيلمية روماني خيري، إيقاعات لفرقة أوسكاريزما بمشاركة عازف الإيقاع أحمد رزة، مساعدو الإخراج محمود طنطاوي ورينا أندراوس وفتحي إسماعيل ومريم عبد الشهيد وميسون حسين وسامي سلامة، فكرة وإخراج هاني عفيفي.

وعرض فيلم قصير عن فعاليات الدورة الثلاثين للمهرجان، ثم توصيات لجنة التحكيم وإعلان الجوائز، حيث تقوم وزيرة الثقافة ورئيس المهرجان بتسليم الجوائز وشهادات التقدير على الفائزين.

اقرأ أيضًا

 بالأسود .. عايدة فهمي في حفل ختام مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي

يهدف مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، لإعادة قراءة المشهد التجريبي المسرحي في الوطن العربي والعالم، والكشف عن الجماليات التي رسخها والأشكال التي تبناها ومناقشتها وتبيان إيجابياتها وسلبياتها، لذلك في هذه الدورة لن نتحدث عن التجريب بصيغة الجمع بل هناك تجريبيات تختلف باختلاف التنوع الخلاق داخل ثقافتنا العالمية، وانطلقت الدورة الثلاثين من المهرجان لقراءة المشهد التجريبي من مفهوم الجغرافيا الثقافية والتي تهتم بدراسة الثقافة من منظور الأوضاع الحياتية واستكشاف تجربة المكان الذي يحتضن الثقافة.