قال وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة رئيس المجلس الوزارى العربى للدورة ١٦٠، إن رؤية المملكة المغربية والملك محمد السادس ، تؤمن بالعمل العربى المشترك الذى يواكب القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية كرؤية عربية شاملة.
وأوضح بوريطة، خلال مؤتمر صحفى على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى بمشاركة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، أن بلاده تواكب تنفيذ قرارات القمة السابقة والتجهيز للقمة المقبلة.
وأوضح أن هناك تحديات كبيرة تستوجب الحكمة لتحقيق استقرار الوحدة العربية وتنفيذ تطلعات شعوبنا العربية.
ونوه بوريطة، إلى أنه تم الاتفاق على عدد من القرارات فى اجتماع المجلس اليوم ، ومن أهمها التحرك العربى وأداء الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف: كان هناك العديد من القرارات العربية بشأن سوريا وليبيا والسودان ووضع حلول لها، مشيرًا إلى أنه تم التباحث بشأن الأمن الغذائى، ومؤكداً أن جميع القرارات تم اتخاذها وإقرارها بالتوافق.
وسلمت مصر رئاسة الدورة الـ 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري إلى المغرب، وسلم سامح شكرى وزير الخارجية رئاسة الدورة الحالية وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة.
وقال بوريطه خلال كلمته اليوم فى اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، إنه يتقدم بالشكر لمصر خلال رئاستها للدورة السابق لمجلس الجامعة العربية.
واشار إلى أن التغيرات المناخية أثرت سلبا على الدول العربية ولا يمكن التجاوز عن تلك التغيرات والمخاطر.
وعقد وزراء الخارجية جلسة مغلقة عقب الجلسة الافتتاحية باعتماد مشاريع القرارات التي أعدها المندوبون الدائمون في جلستهم أول أمس الإثنين، والتي تتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي والشئون العربية والأمن القومي العربي والشئون السياسية الدولية والاجتماعية وحقوق الإنسان والشئون الاقتصادية والقانونية.
