«يا ناس ده صاحبي».. أبرز ما جاء في أقوال المتهمين بقتل طبيب الساحل

المتهمين أمام المحكمة
المتهمين أمام المحكمة

شهدت محكمة جنايات القاهرة، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل، وحضر المتهمين وسط حراسة مشددة، وتم إيداعهم في قفص الاتهام، وبمواجهة المتهمين بالتهم المنسوبة إليهم، قال المتهم الأول أحمد شحتة: «يافندم أنا ما خططتش لأي حاجة وما قتلتش حد، يا ناس ده صاحبي وعشرة عمري أقتله إزاي  وأخلص عليه إزاي لا يمكن أقتل صاحبي».

وأنكرت زوجته «عرفيا» المحامية إيمان محمد التي ظهرت في ملابس سوداء بالقول: «ما حصلش أنا معملتش حاجة» واستمرت في البكاء طوال الجلسة، فيما دفع محاميها بأنها مريضة وأنه يطلب إخلاء سبيلها على ذمة القضية، لأن المرض قد يهدد حياتها داخل الحبس، وأنها أنثي «كسيرة الجناح».

اقرأ أيضا| انهيار أسرة «طبيب الساحل» أثناء أولى جلسات محاكمة المتهمين

وكشف أمر الإحالة أن المتهم الأول "أحمد.ش" 32 سنة طبيب بشري بمعهد ناصر - مقيم بأبو حماد شرقية، والمتهم الثانى "أحمد.ف" 27 سنة محبوس، والمتهم الثالث "إيمان. م" 28 سنة محامية، قتلا المجني عليه أسامة صبور عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيتا النية وعقدا العزم المسبق على قتله، وأعدا لهذا الغرض مقبرة وعقاقير مخدرة وقاما باستدراج المجني عليه والاعتداء عليه.

وجاء فى أمر الإحالة أن المتهمين الثلاثة حازوا أدوات عبارة عن صاعق كهربائي وسرجة ووثاقا لاتستخدامه في الاعتداء على الغير بغير ترخيص أو ضرورة حرفية أو مهنية، وقد وقعت جريمة القتل مع سبق الإصرار بقصد التخلص من عقوبات الجرائم، وأنهما سرقا الهاتف المحمول ومبلغا نقديا والبطاقة الائتمانية المملوكة للمجني عليه رغما عنه، بل قيداه وتعديا عليه ضربا وصعقاه بأداة صعق كهربائي فتمكنا بتلك الوسائل القسرية من بث الرعب في نفسه وشل مقاومته والاستيلاء على مقولاته الجاري بيانها وهو الأمر المعاقب عليه 314 من قانون العقوبات، واحتجزوا المجني عليه سالف الذكر دون وجه حق وعذبوه بدنيا بتقييده وتوثيقه وتعصيب عينيه وتكميم فاه وتقيد حركته داخل المقبرة آنفة البيان، وهو الأمر المعاقب عليه بالمادتين 280 و282 من قانون العقوبات.