إنجازات أبطالنا العالمية تؤكد جدارتنا فى الوقوف على منصات باريس الأوليمبية

باق أقل من عام على أوليمبياد باريس| الرياضة المصرية تبحث عن 10 ميداليات أوليمبية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

■ كتب: عبداللطيف إسماعيل

باق أقل من عام، على انطلاق دورة الالعاب الأوليمبية الصيفية التي ستنطلق فى باريس فى نسختها الـ 33 في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس 2024، وتخوض الرياضة المصرية العديد من الفاعليات والمنافسات القارية والعالمية من أجل الوصول إلى أوليمبياد باريس.. والوقوف فوق منصات التتويج ورفع علم مصر عزيزاً خفاقاً.

وتسعى الرياضة المصرية بدعم من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية لمواصلة مسيرة الانجازات الأوليمبية وأن تستمر الرياضة المصرية فى انتصاراتها، وأن تسطر تاريخاً جديداً فى أوليبمياد باريس.. وتصنع البسمة فوق الشفاة المصرية. وخلال تلك الايام «السابقة واللاحقة» دخلت بعض الالعاب الرياضية المصرية فى العديد من بطولات العالم.

هذه الالعاب الفردية خاصة والتى ينظر لها بعين الاعتبار فى أن تحقق إنجازاً مصرياً أوليمبيا جديداً، ينتظر أن تلامس الـ «عشر» ميداليات أوليمبية.

من هذه الالعاب الخماسي الحديث الذى توج فى آخر بطولات للعالم بإحراز العديد من الميداليات والتي رسخت من قوته على منصة التتويج العالمية ومن قبلها منصة التتويج الأوليمبية من خلال البطل احمد الجندى صاحب الميدالية البرونزية.

وتدخل رياضة الرماية بقوة على طريقة الامل فى إحراز ميدالية أوليمبية بعد النجاحات الكبيرة الأخيرة التي حققها الرامى عزمى محيلبة وكان آخرها برونزية العالم فى أذربيجان، ويبدو أن حلم لعبة الرماية يقترب ليدخل ضمن الألعاب التى ستضع قدماً بقوة فوق منصات التتويج الاوليمبية. من الألعاب التي على طريق إحراز ميداليات فى الأوليمبياد. السلاح الذي سبق له أن حقق ميدالية فضية لعلاء ابو القاسم فى سلاح الشيش، الآن هناك أكثر من لاعب فى السلاح قادرون على إحراز ميدالية فى الأوليمبياد القادم، بعد الميدالية البرونزية العالمية التى حققها زياد السيسى فى بطولة العالم الأخيرة بإيطاليا.

والتاريخ يقول أن رفع الاثقال المصرية التى سبق لها أن كانت أول لعبة رياضية مصرية تحرز ميدالية أوليمبية لسيد نصير فى أولمبياد امستردام عام 1928 وكانت ذهبية، فإن التاريخ الحالى أكد على جدارة رفع الاثقال المصرية فى مواصلة الانجاز من جديد والذى سبق أن حققه محمد إيهاب وسارة سمير فى أوليبمياد ريو دى جانيرو 2016، الآن تعود سارة فى وزن جديد أكبر من وزنها السابق الذي سبق أن لعبت به وأحرزت الميدالية الأوليمبية وتدخل سباق بطولة العالم المقبلة مع زملائها بالمملكة العربية السعودية وهى بطولة مؤهلة لأوليمبياد باريس.

◄ اقرأ أيضًا | عمرو مصيلحي: التأهل إلى بطولة العالم لكرة السلة إنجاز

ويضع الجميع اتحاد التايكوندو تحت المنظار وفى دائرة الترشيح الأوليمبي بعدما حققوا ميداليتين برونزيتين فى أوليمبياد طوكيو لهداية ملاك وسيف عيسى.. والأمل كبير فى أن يتجدد الانجاز مرة أخرى من خلال كتيبة التايكوندو.

وفى المصارعة، الصراع على اشده من أجل الوصول للأوليمبياد ويسعى كيشو صاحب البرونزية فى الأوليمبياد الماضية لتكرار الإنجاز وبدأ كيشو برنامجه التأهيلى للعودة بسرعة من الاصابة.
أيضاً تسعى بطلة ألعاب القوى بسنت حميدة للتعافى من الاصابة التى حرمتها من المشاركة فى سباق 200 متر فى بطولة العالم الأخيرة بالمجر ويطمع أبطال العاب القوى إيهاب عبدالرحمن بطل الرمح وإسراء عويس بطلة الوثب ومصطفى الجمل «المطرقة» ومصطفى عمرو ومحمد حمزة «الجلة» من أجل الوصول للأوليمبياد، والأمل كبير وليس بعيداً عن إحراز الميدالية.

ورغم غياب الكاراتيه عن أوليمبياد باريس بقرار من الأوليمبية الدولية الا أن هناك أبطالاً كثيرين فى ألعاب فردية، يأتون من بعيد، الأمل والطموح كبير فى أن يخطفوا ميداليات ولا يمكن أن يتم إغفالهم رغم شدة صراعهم مع ابطال عالم وأوليمبيين، فهناك بعض أبطالنا فى السباحة الذين تطوروا بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة فى ظل توفير الاتحاد كل المتطلبات وبعدما بدأوا يشاركون فى بطولات كثيرة خارجية حول العالم وهذا الكلام ينطبق على ابطالنا فى الفروسية الذين ظهروا خلال الاعوام السابقة بشكل جيد واداء رائع فى بطولات العالم الأخيرة.

والأمل معقود على لاعبى الجمباز الذين يحفرون بقوة فى كل بطولات لإثبات تواجدهم العالمى، وكذلك فإن ابطال الجودو يستعدون لاستعادة أمجاد البطل محمد على رشوان صاحب فضية أوليمبياد لوس انجلوس عام 1984.

ولن يكون الامل بعيداً عن ابطال الملاكمة رغم شراسة المنافسة، إلا أن تاريخ الملاكمة لابطالنا وآخرهم» برونزيات أوليمبياد أثينا 2004 لمحمد على وأحمد إسماعيل ومحمد السيد ومن قبلهم عبدالمنعم الجندى برونزية أوليمبياد روما 1960 يؤكد أن أصحاب التاريخ يستطيعون العودة لمنصات التتويج من جديد.

;