أوكرانيا: 51 دولة تعتبر الحزمة الأساسية للضمانات الأمنية

موضوعية
موضوعية


تتطلع أوكرانيا لأن تكون 51 دولة الضامن الرئيسي لأمنها، بحسب ما قاله ميخائيل بودولياك، مستشار رئيس مكتب فلاديمير زيلينسكي.

وقال بودولياك، اليوم الجمعة، في مقابلة للتلفزيون الأوكراني: "للدول الـ 28 التي انضمت إلى الاتفاقية الرسمية بشأن الضمانات الأمنية ستنضم إليها جميع الدول الأخرى التي تشكل جزءا من التحالف الموالي لأوكرانيا، ونعتقد أن 51 دولة - وينبغي أن تكون هذه هي الحزمة الأساسية للضمانات الأمنية".

وسبق أن أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن حل المسائل المتعلقة بضمانات أمن أوكرانيا سيكون من جانب واحد في حال عدم الأخذ بالاعتبار المخاوف بشأن الأمن الروسي. وشدد على أن تقديم أي ضمانات أمنية لأوكرانيا "أمر خاطئ للغاية وخطير جدا، فهي تتعدى على أمن روسيا".

وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، صرحت في نهاية الشهر الماضي، بأن بلادها تعمل على إبرام اتفاق أمني ثنائي مع أوكرانيا، سيشمل الجوانب العسكرية والإنسانية، مشيرة إلى أن باريس تعمل على تنظيم قمة سلام في أوكرانيا، وهي مبادرة أطلقها الرئيس إيمانويل ماكرون سابقا.

يشار إلى أن دول مجموعة السبع نشرت في قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس التي عقدت يوليو الماضي، إعلاناً لدعم أوكرانيا، لكن الالتزامات الأمنية الواردة فيه لا تنص على إطار زمني محدد للتنفيذ، مثلها مثل الوعود السابقة بشأن عضوية أوكرانيا في الحلف، في حين تأمل كييف أن تنجح "الضمانات الأمنية" قبل قمة الناتو في واشنطن عام 2024.

وتم إنشاء مجلس "أوكرانيا - الناتو" خلال قمة حلف شمال الأطلسي الأخيرة في فيلنيوس، حيث اعتبر الأمين العام لحلف الناتو أن "إنشاء المجلس جعل بالإمكان تقريب كييف من الحلف".

وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى، إذ بلغ إجمالي حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية 113 مليار دولار، العسكرية وحدها بلغت قيمتها 60 مليار دولار.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب، لن يساعدها في هزيمة القوات الروسية.

اقرأ أيضا | بوتين يستذكر قصة إنسانية مؤثرة عن جده ومقتل جدته برصاص نازي