في مثل هذا اليوم| العثور على حطام «تايتانيك» التي نجا منها نحو 700 شخص

سفينة تايتنك
سفينة تايتنك

قبل أكثر من 111 عامًا، ابتلع المحيط الأطلسي السفينة تايتنك التي ظلت لغزًا حير الباحثين والمستشرقين والمهتمين بعلوم البحار، ولا زال غامضًا حتى اليوم، ورغم العثور على حطامها في مثل هذا اليوم من عام 1985، أي بعد مرور نحو 73 عامًا على اختفائها، لتروي حكايات من العالم الخفي.


«بوابة أخبار اليوم»، تنقل لكم في الذكرى 38 لاكتشاف حطامها، تفاصيل عن هذا الحادث الذي شغل الرأي العالمي لعقود، وكتبت فيه القصص والروايات وحتى سيناريو فيلم خرج للنور عام 1997.

بدأت المرحلة الثانية من مهمة تحديد موقع تيتانيك في 15 أغسطس، على متن سفينة الأبحاث كنور،بدلاً من البحث عن جسم كبير واحد، مثل هيكل تيتانيك، استخدم طاقم السفينة كنور أداة تصوير تسمى "ANGUS" (المسح الجيولوجي تحت الماء الصوتي) جنبًا إلى جنب مع نظام كاميرا،السونار/الفيديو المسمى "Argo" للبحث عن جسم كبير واحد، مثل هيكل السفينة تايتانيك .،بحثًا عن أي حطام قد يكون جاء من تيتانيك.

نجحت هذه الإستراتيجية: بعد الساعة الواحدة صباحًا في الأول من سبتمبر عام 1985، عثرت السفينة كنور على إحدى غلايات السفينة تايتانيك، وفقًا لموقع منظمة الصحة العالمية. 

نجا ما يزيد قليلاً عن 700 شخص من غرق سفينة تايتانيك،وأكد اكتشاف الحطام أيضًا التقارير القصصية من الناجين من الغرق: لقد انقسمت السفينة بالفعل إلى قسمين أثناء غرقها. 

تم تقسيم الناجين من تيتانيك إلى حد كبير حسب الطبقة: فقد نجا 174 فقط من 700 راكب من الدرجة الثالثة، حسبما ذكرت الموسوعة البريطانية.

وعلى العكس من ذلك، نجا ما يقرب من ثلثي ركاب الدرجة الأولى البالغ عددهم أكثر من 300 راكب، وفقًا لموقع Titanic Facts. 

كان عدد القتلى الضخم على متن السفينة تيتانيك يرجع جزئيًا إلى التخطيط السيئ للغاية ونقص الأنظمة البحرية، حيث كانت حجم تيتانيك يعني أنها كانت مجهزة لحمل 64 قارب نجاة، وهو ما يكفي لاستيعاب 2200 راكب وطاقم على متنها. 

ومع ذلك، فقد تم تجهيزها بـ 16 قارب نجاة فقط، بالإضافة إلى أربعة قوارب "قابلة للطي" إضافية، حسبما ذكر موقع History.com. 

وكانت السعة الإجمالية لقوارب النجاة العشرين تلك تتسع لـ 1178 راكبًا فقط، أي ما يقرب من نصف عدد الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة. 


وكانت اتفاقية SOLAS الأولى، أو الاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحر (SOLAS)، عبارة عن اتفاقية مدتها سبعة أسابيع عُقدت في لندن في الفترة من نوفمبر 1913 حتى يناير 1914. 


حددت المعاهدة ميزات السلامة الإلزامية الجديدة للسفن، بما في ذلك المتطلبات التي تنص على أن السفن لديها ما يكفي من قوارب النجاة لكل شخص على متنها، حسبما يقول الموقع الإلكتروني للمنظمة البحرية الدولية.


اقرا أ]ضأ/في مثل هذا اليوم| ذكرى العثور على حطام «تايتانيك» أشهر سفينة ابتلعها الأطلسي